بلينكن لحظة مغادرته الولايات المتحدة
بلينكن لحظة مغادرته الولايات المتحدة | Source: Twitter: @SecBlinken

انضم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة إلى الوفد الأميركي الذي ترأسه نائبة الرئيس، كاملا هاريس، للمشاركة في مؤتمر الأم في ميونيخ بألمانيا، والذي يمتد من الجمعة وحتى الأحد.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة وحوالي 100 سياسي وخبير أمني من أكثر من مئة دولة في العالم.

وأبرز الغائبين عن المؤتمر هذا العام الذي سيركز على الغزو الروسي لأوكرانيا روسيا وإيران وكوريا الشمالية. وأبرز الحاضرين وجوها معارضة إيرانية من المنفى.

وعلي هامش المؤتمر ستلتقي نائبة الرئيس، كاملا هاريس، الجمعة المستشار الألماني، أولاف شولز، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن تلقي كلمة الولايات المتحدة في المؤتمر يوم السبت.

ومن جهته يلتقي وزير الخارجية أنتوني بلينكن الجمعة رئيس مجلس القيادة اليمنى الدكتور رشاد العليمي ووزيرة خارجية ألمانيا ورئيسي مولدوفيا وصربيا. كما سيعقد الوزير بلينكن خلال وجوده في ميونيخ العديد من اللقاءات مع مسؤولين دوليين وسط معلومات ترجح إمكانية عقده لقاء مع نظيره الصيني.

وفي حال حصول اللقاء فإنه سيكون الأول من نوعه بعد إلغاء زيارة بلينكن إلى الصين التي كانت مقررة الأسبوع الماضي على أثر اندلاع أزمة المنطاد الصيني وإسقاطه فوق المياه الأميركية.

ويوم الأحد يغادر وزير الخارجية ميونيخ متوجهاً إلى قاعدة أنجرليك العسكرية في تركيا للاطلاع على عمل فرق الإنقاذ الأميركية التي وصلت لتقديم الإغاثة والمساعدات للأتراك والسوريين على إثر الزلازل المدمرة.

ومن ثم يتوجه بلينكن إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي ووزير الخارجية ويبحث معهما المساعدات الأميركية للأتراك لمواجهة آثار الزلازل إضافة إلى الشراكة بين البلدين وتعزيز الناتو وانضمام السويد وفنلندا إلى الحلف والحرب الروسية على أوكرانيا والعلاقات التركية اليونانية.

ويغادر بلينكن، الاثنين، أنقرة متوجهاً إلى أثينا حيث يلتقي المسؤولين اليونانيين ويبحث معهم الشراكة بين البلدين وتعزيز الناتو والغزو الروسي لأوكرانيا.

مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979
مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس جهاز الشاباك، رونان بار، التقى، مدير المخابرات المصرية، عباس كامل،  في القاهرة لمناقشة الحرب في غزة.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان، منذ شهر أغسطس.

بدوره، أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في إسرائيل، باراك ديفيد، أن بار قام بـ"زيارة سرية" إلى القاهرة، الأحد، والتقى برئيس المخابرات المصرية، لإجراء محادثات تناولت، من بين أمور أخرى، الجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقا لمصدر مطلع على الزيارة.

وهذه هي أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، منذ 22 أغسطس، عندما زار رئيسا الشاباك والموساد القاهرة لمناقشة نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح كجزء من صفقة محتملة للرهائن.

وأشار ديفيد في حسابه على منصة "أكس"، أن محادثات الأسابيع الأخيرة، لم تسفر عن أي اختراق، بل أدت إلى نشوء أزمة حادة بين إسرائيل ومصر، تفاقمت حدتها مع مرور الأسابيع.

ونقل ديفيد عن مصدر لم يكشف هويته، أن بار ناقش مع كامل "سبل استئناف المفاوضات بشأن صفقة رهائن غزة وإعادة التواصل مع زعيم حماس يحيى السنوار".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مدير الشاباك تطرق مع نظيره المصري أيضا إلى سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، والتي تلقي بظلالها على العلاقات بين إسرائيل ومصر.

وأشار بار إلى أن مكتب رئيس الشاباك، رفض التعليق على الزيارة.

كما لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب المصري، بشأن انعقاد اللقاء من عدمه.

وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.