الرجل الذي قُبض عليه هو سائق سيارة أجرة منخرط في مجموعات لحماية الأبقار
الرجل الذي قُبض عليه هو سائق سيارة أجرة منخرط في مجموعات لحماية الأبقار

أكدت الشرطة الهندية، السبت، أنها أوقفت رجلا بعد مقتل مسلمين اختطفا بحجة أنهما يهربان أبقارا وهي حيوانات مقدسة لدى الهندوس تدعي مليشيات حمايتها حتى عبر ارتكاب أعمال إجرامية أحيانا.

وعثر على جثتي الضحيتين متفحمتين صباح الخميس في سيارة محروقة في ولاية هاريانا (شمال)، بعد يوم على اختفائهما.

وندد رئيس وزراء ولاية راجاستان أشوك جيلوت بالجريمتين على تويتر وأكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المرتكبين.

وقدمت عائلتا الرجلين وهما من ولاية راجاستان (شمال غرب) شكوى وقامتا بتسمية خمسة رجال ينتمون إلى المنظمة القومية الهندوسية "باجرانغ دال".

وقال الضابط في الشرطة شيام سينغ لوكالة فرانس برس "اعتقلنا شخصا حتى الآن... ونبحث عن آخرين".

وأكد بيان صادر عن شرطة راجاستان أن الرجل الذي قُبض عليه هو سائق سيارة أجرة منخرط في مجموعات لحماية الأبقار.

ازداد عدد هذه المليشيات في الهند التي تسير دوريات على الطرق السريعة لمنع نقل الماشية عبر حدود الولايات، منذ تولي ناريندرا مودي رئاسة الوزراء في 2014.

ويتهم منتقدون، حكومة مودي بغض الطرف عن الهجمات على أفراد الأقلية المسلمة باسم حماية الحيوانات المجترة.

وراجاستان وهاريانا من بين ولايات هندية عديدة تحظر ذبح الأبقار. وتطلب السلطات من أي شخص ينقل هذه الحيوانات عبر حدود الولاية، الحصول على تصريح.

صورة أرشيفية لحاملة الطائرات الصينية "ليانينع"
صورة أرشيفية لحاملة الطائرات الصينية "لياونينع"

قالت تايوان إن مجموعة حاملة طائرات صينية أبحرت جنوبي البلاد، الأحد، بينما نشر الجيش الصيني مقطع فيديو قال فيه إنه "مستعد للمعركة"، وسط مخاوف في تايبيه من احتمال تنفيذ بكين جولة جديدة من المناورات العسكرية.

وتعتبر الصين أن تايوان، ذات الحكم الديمقراطي جزءا من أراضيها، وتنتقد الرئيس التايواني لاي تشينج تي، وتصفه بأنه "انفصالي".

وينفذ الجيش الصيني بعمليات منتظمة حول الجزيرة.

وقال لاي في خطاب مهم بمناسبة اليوم الوطني الأسبوع الماضي إن الصين لا يحق لها تمثيل تايوان، إلا أن تايبيه مستعدة للعمل مع بكين للتصدي لتحديات مثل تغير المناخ. واتسمت لهجته بالحسم والتصالح في آن واحد، لكن ذلك أثار حفيظة الصين.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن مجموعة حاملة طائرات صينية تقودها الحاملة (لياونينغ) دخلت المياه القريبة من قناة باشي التي تربط بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بالمحيط الهادي، وتفصل تايوان عن الفلبين. وذكرت أن مجموعة حاملة الطائرات من المتوقع أن تدخل غرب المحيط الهادي.

وأضافت الوزارة أن القوات المسلحة التايوانية تراقب التطورات عن كثب و"تتوخى الحذر والرد المناسبين"، دون الخوض في تفاصيل.

وقالت مصادر أمنية في تايوان قبل خطاب لاي إن خطابه قد يدفع الصين إلى القيام بمناورات عسكرية صينية بعد أحدث مناورات أجرتها في مايو، ووصفتها بأنها "عقاب" ردا على خطاب تولي لاي الرئاسة في ذلك الشهر.

وفي وقت سابق اليوم، نشرت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني مقطع فيديو دعائي على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

وظهر في المقطع طائرات مقاتلة تنفذ عمليات مشتركة وقاذفات صواريخ متنقلة يجري وضعها في أماكنها ومركبات هجومية برمائية، بالإضافة إلى خريطة صغيرة لتايوان داخل أحد حروف الأبجدية الصينية.

ولم تستبعد الصين استخدام القوة للسيطرة على تايوان.

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات خارج ساعات العمل اليوم. ولم يرد مكتب الصين لشؤون تايوان بعد على طلب للتعليق.

وقال مسؤول أمني تايواني لرويترز طالبا عدم نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة إنهم يواصلون مراقبة الوضع حول الجزيرة، بالإضافة إلى تعليقات الإعلام الصيني عن خطاب لاي في اليوم الوطني.