صورة لوزير الخارجية السعودي خلال منتدى ميونيخ للأمن
صورة لوزير الخارجية السعودي خلال منتدى ميونيخ للأمن

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا وأن الحوار مع دمشق مطلوب "في وقت ما" حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين، وفقا لـ"وزارة الخارجية السعودية".

وتمثل التصريحات التي أدلى بها الأمير في منتدى ميونيخ للأمن، السبت، تغيرا في السياسة التي تم تبنيها في السنوات الأولى للحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ما يقرب من 12 عاما عندما دعمت دول عربية من بينها السعودية جماعات من المعارضة المسلحة قاتلت ضد رئيس النظام بشار الأسد، وفقا لـ"رويترز".

وقال الأمير فيصل "سترون أن إجماعا يتزايد ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل في العالم العربي على أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار".

وأضاف أنه في ظل غياب سبيل لتحقيق "الأهداف القصوى" من أجل حل سياسي فإنه "بدأ يتشكل" نهج آخر لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين في دول الجوار ومعاناة المدنيين خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

"لذلك، ينبغي أن يمر ذلك عبر حوار مع حكومة دمشق في وقت ما بما يسمح على الأقل بتحقيق الأهداف الأكثر أهمية خاصة فيما يتعلق بالزاوية الإنسانية وعودة اللاجئين وما إلى ذلك"، وفقا للوزير.

في مارس الماضي قتل 20 شخصا بسبب حادث تصادم قطارين في صعيد مصر
أرشيفية لحادث قطار في مصر

أصدرت وزارة النقل في مصر بيانا، الأحد، بشأن حادث اصطدام جرار بمؤخرة قطار نوم قادم من أسوان (جنوبي البلاد) باتجاه العاصمة القاهرة وقع في محافظة المنيا ونتج عنه مقتل شخص واحد على الأقل

وحسب البيان الذي نشره حساب رئاسة الوزراء المصرية على فيسبوك، فقد أكد وزير النقل والصناعة كامل الوزير، أنه سيتم إحالة المتسببين عن الحادث، سواء كانوا من السائقين أو ملاحظي الأبراج أو مهندسي التشغيل، أو رئيس المنطقة، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم ومحاسبتهم، بهدف توقيع العقوبات المشددة عليهم "التي تتناسب مع عظم الجرم الذي ارتكبوه".

وأكد البيان أنه لن يفلت أي مخطئ من العقاب، تحقيقاً للردع العام.

وشهدت محافظة المنيا بصعيد مصر، صباح الأحد، حادث قطار أسفر عن وفاة شخص وإصابة 21 آخرين، بحسب وزارة الصحة المصرية.

وأوضحت الوزارة  أنها سجلت تحسن حالة 19 مصابا آخرين، ومغادرتهم المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم.

وبحسب المصدر ذاته، لا يزال مصابَون تحت الرعاية الطبية في المركز الصحي، بينما تستمر فرق الإنقاذ في جهودها بموقع الحادث.

ووقع الحادث على خط السكة الحديد بين محطتي أبو قرقاص والمنيا، حيث اصطدم جرار بمؤخرة القطار رقم 1087 خلال رحلته من أسوان إلى القاهرة.

من جانبها، أفادت هيئة السكك الحديدية، بأن الحادث أدى إلى سقوط عربتين من القطار، إحداهما في ترعة الإبراهيمية. وقد تم على الفور فصل القطار عن العربتين المتضررتين والسماح له باستكمال رحلته إلى القاهرة.

يشار إلى أن بيان وزارة النقل المصرية، عقب الحادث، شدد على أن وزارة النقل ستتخذ الإجراءات القانونية والتأديبية المغلظة مع "العناصر المهملة بكل حسم بهدف بترها من منظومة السكك الحديدية"، وأن الوزارة لم ولن تتستر عن محاسبة أي متسبب بخطأ، سواء كان هذا الخطأ ناشئاً عن الإهمال أو الرعونة أو عدم مراعاة القوانين والأنظمة الخاصة بهيئة السكك الحديدية.