الشرطة تبحث عن رجل مفقود عُثر على قاربه بالقرب من المنطقة
الشرطة تبحث عن رجل مفقود عُثر على قاربه بالقرب من المنطقة

انتشلت الشرطة الكندية جثتين أخريين، بينهما جثة رضيع كان مفقودا، بالقرب من الحدود الأميركية الكندية، الجمعة، ليصل عدد الوفيات إلى ثمانية من عائلتين أثناء محاولة دخول الولايات المتحدة من كندا باستخدام قارب عبر نهر سانت لورانس.

وقال شون دولود رئيس شرطة أكويساسني موهوك للصحفيين: "انتشلنا جثتين أخريين، وهما لرضيع كندي من أصل روماني وامرأة بالغة يعتقد أنها هندية".

كانت الشرطة قد انتشلت ست جثث، الخميس، وتعتقد أن الحادث ربما وقع، ليل الأربعاء.

واستبعد دولود تواجد مزيد من الجثث لم يتم العثور عليها، لكنه قال إن الشرطة تبحث عن رجل مفقود يدعى كيسي أوكس، 30 عاما، عُثر على قاربه بالقرب من المنطقة التي تم انتشال الضحايا منها.

وقال لي-آن أوبراين، نائب رئيس دائرة شرطة أكويساسني موهوك، في مؤتمر صحفي: "يُعتقد أن الأفراد الستة ينتمون لعائلتين، إحداهما من أصل روماني والأخرى يعتقد أنها هندية".

وأضاف أوبراين "الشرطة تعتقد أن رضيعا من العائلة الرومانية لم يتم تحديد مكانه بعد وسنواصل البحث عنه. نعتقد أن جميعهم كانوا يحاولون الدخول من كندا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني".

ومن بين الضحايا طفل واحد دون سن الثالثة بينما الخمسة الآخرون من البالغين. وقال أوبراين إن الطفلين، المتوفى والمفقود، "ينتميان للعائلة الرومانية" وكانا لديهما جوازي سفر كنديين عثرت عليهما الشرطة.

وستنتظر الشرطة نتائج تشريح الجثامين واختبارات السموم لتحديد سبب الوفاة.

وفي العام الماضي، تجمدت عائلة هندية مكونة من أربعة أفراد حتى الموت في مقاطعة مانيتوبا الكندية أثناء محاولتهم العبور إلى الولايات المتحدة.

تقنيات الذكاء الاصطناعي شهدت تطورات متسارعة جعلت من الصور التي تنتجها تبدو واقعية إلى حد ما
تقنيات الذكاء الاصطناعي شهدت تطورات متسارعة جعلت من الصور التي تنتجها تبدو واقعية إلى حد ما

تحقق الشرطة الإسبانية في تداول صور عارية لفتيات بواسطة الذكاء الاصطناعي في بلدة ألمندراليخو الصغيرة الواقعة في جنوب البلاد، مما تسبب في حالة صدمة بين الأهالي.

وأوردت صحف إسبانية وبريطانية أن الشرطة فتحت تحقيقا بعد إبلاغ أمهات بتداول صور، تم تعديلها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لأكثر من 20 فتاة في البلدة اتي يبلغ عدد سكانها نحو 30 ألف شخص في مقاطعة بداخوث.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن هذه الصور كانت في الأصل صورا طبيعية للفتيات بملابسهن العادية وبعضها كان على حساباتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم التلاعب بها من خلال تطبيق يجرد الشخص من ملابسه.

وحتى الآن، بلغ ضحايا هذا التطبيق أكثر من 20 فتاة، تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عاما، جميعهن استخدمن التطبيق في ألمندراليخو أو بالقرب منها.

وأوردت جريدة إلبايس حالة إيزابيل، البالغة 14 عاما، التي ذهبت إلى مدرستها ذات صباح ليخبرها زملاؤها بانتشار صور عارية لها ولزميلاتها على الهواتف.

وعندما عادت إلى منزلها، أخبرت والدتها وقالت: "يقولون إن هناك صورة عارية متداولة. لقد فعلوا ذلك باستخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي. أنا خائفة".

وتضم ألمندراليخو 5 مدارس متوسطة، وفي أربع منها على الأقل انتشرت صور عارية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لطالبات، وفق الصحيفة الإسبانية.

وتشير الصحيفة إلى غوميز التي أخبرتها ابنتها المراهقة أنها كانت تتحدث على إنستغرام مع صبي طلب منها "بعض المال"، وعندما رفضت أرسل لها صورتها عارية.

وتقول "بي بي سي" إن الشرطة الإسبانية تحقق الآن في الأمر، وبحسب تقارير تم تحديد حوالي 11 صبيا في البلدة، لتورطهم في تكوين الصور، و تداولها عبر تطبيقي "واتساب" و"تيليغرام".

ويرجع الفضل في إلقاء الضوء على هذه القضية إلى إحدى أمهات الفتيات، وتدعى مريم الأديب، وهي طبيبة نسائية استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة نقاش عام بشأن هذه القضية في إسبانيا.

وأشارت في مقطع على إنستغرام إلى أنها عندما عادت للتو من رحلة، اكتشفت أمرا "خطيرا" حدث لابنتها. وقالت إن ابنتها (14 عاما) أبلغتها بوجود صورة عارية لها وفتيات أخريات.

ولقي الفيديو تفاعلا كبيرا بعد أن حثت الطبيبة الأمهات الأخريات على الإبلاغ عما حدث لبناتهن، وعدم الخوف.

وتأتي هذه الحوادث في وقت أثارت فيه برامج الذكاء الاصطناعي، ومن بينها روبوت الدردشة "شات.جي.بي.تي"، مخاوف من تأثيرها على الخصوصية.

وفي مارس الماضي، وجه باحثون وقادة قطاع التكنولوجيا رسالة مفتوحة يحذرون فيها من "المخاطر الجسيمة" على المجتمع والإنسانية لأنظمة الذكاء الاصطناعي.