أطلق مسلحون فلسطينيون وابلا من الصواريخ في وقت مبكر الخميس، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، حيث اندلع العنف لليوم الثاني على التوالي خلال فترة حساسة من تداخل العطلات.
وجاء هذا القصف بعد ليلة أخرى من التوتر في المسجد الأقصى، أكثر المواقع المقدسة حساسية في القدس، حيث اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع مصلين مسلمين حاولوا البقاء خلال الليل داخل المسجد (اعتكاف)، في تحد للتسويات طويلة الأمد بشأن إدارة المجمع.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في بعض مناطق غلاف غزة، فالحديث عن إطلاق سبع قذائف أرض-جو انفجرت في السماء ومن بينها خمس أطلقت نحو إسرائيل واثنين نحو البحر في أراضي قطاع غزة. لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض وفق السياسة القائمة".
متابعة للتقارير عن تفعيل الانذارات في بعض مناطق غلاف غزة فالحديث عن اطلاق سبع قذائف أرض-جو انفجرت في السماء ومن بينها خمس أطلقت نحو إسرائيل واثنين نحو البحر في أراضي قطاع غزة. لم يتم اطلاق صواريخ اعتراض وفق السياسة القائمة pic.twitter.com/DaLH7ekefj
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 6, 2023
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لأسوشيتد برس.
وكانت الاضطرابات في المنطقة أقل حدة من الأيام السابقة، لكن إطلاق الصواريخ أثار مخاوف من تطور الأحداث حيث بدأ اليهود عطلة عيد الفصح التي تستمر أسبوعا، وتجمع مئات المسيحيين في البلدة القديمة ليوم الخميس المقدس في كنيسة القيامة بالقدس للاحتفال بالعشاء الأخير، ويواصل المسلمون صومهم وإحياء ليالي شهر رمضان.