سجن روسي - صورة تعبيرية. أرشيف
سجن روسي - صورة تعبيرية. أرشيف

في حادثة وفاة غامضة جديدة بين المديرين والمسؤولين بشركات روسية، عثر على رجل أعمال بقطاع الطاقة ميتا بسجن في سيبيريا، ويشكل ذلك حلقة من سلسلة حوادث مشابهة تسجل في روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وذكرت صحيفة "التايمز"، الخميس، أنه تم العثور على رجل أعمال بقطاع الطاقة الروسي ميتا في الحبس الاحتياطي، وهو حادث وصفه مسؤولون محليون بأنه انتحار.

وكان إيغور شكوركو (49 عاما)، نائب مدير "Yakutskenergo"، وهي شركة روسية مقرها ياكوتسك في شرق سيبيريا. وتم اعتقاله في 30 مارس الماضي، للاشتباه في حصوله على رشوة تبلغ حوالي 5000 جنيه إسترليني (6200 دولار)، وتم اعتقاله في اليوم التالي بناءً على "طلب" سلطات التحقيق، وقدم استئنافا يوم الثلاثاء الماضي، وفقا للصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن "مصدر رفيع المستوى" تأكيد وفاته لموقع "arcticpost.ru"، قائلا ببساطة: "نعم، هذا صحيح".

وكان شكوركو عضوا سابقا في حزب روسيا الموحدة الحاكم، لكن عضويته علقت من قبل الحزب أثناء التحقيق.

وشكوركو هو أحدث شخصية بارزة تموت منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، وتوفي 39 شخصا في ظروف غامضة، وكان العديد منهم شخصيات رئيسية في قطاع الطاقة الروسي أو مرتبطين به.

وفي فبراير 2022، زعم أن ألكسندر تيولياكوف، نائب المدير العام لشركة غازبروم، انتحر بعد أن عثر عليه مشنوقا في مرآب منزله. وفي أبريل من العام الماضي، عثر على فلاديسلاف أفاييف (51 عاما)، نائب رئيس غازبرومبانك السابق ميتا بشقة في موسكو، بجوار جثتي زوجته وابنته.

وتوفي رافيل ماغانوف، رئيس مجلس إدارة "لوك أويل" (Lukoil)، في أغسطس من العام الماضي، وفقا لبيان الشركة، بعد أن أشارت تقارير سابقة إلى أنه سقط من نافذة المستشفى.

وعثر على رجل الأعمال، إيفان بيتشورين، المدير الأعلى لمؤسسة تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي، ميتا في فلاديفوستوك، بحسب ما أفادت شبكة "سي أن أن"، في سبتمبر الماضي.

وفي يوليو الماضي، عثر على المليونير يوري فورونوف (61 عاما)، وهو مسؤول تنفيذي كبير على صلة بشركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم" ميتا في حوض السباحة بالقصر الخاص به.

من مشاهد الدمار في خان يونس بجنوب قطاع غزة - رويترز
من مشاهد الدمار في خان يونس بجنوب قطاع غزة - رويترز

قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، الثلاثاء، إن الأضرار المادية جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة تتراوح الآن على الأرجح بين 14 و20 مليار دولار، وإن تكلفة الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان سيزيد من هذه التكلفة.

وأكد بانجا، وفقا لوكالة رويترز، أن الصراع إذا انتشر في منطقة الشرق الأوسط، فإن المساهمين الأكبر في الاقتصاد العالمي سيتأثرون.