الانهيار أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح
الانهيار أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح

أدى انهيار مبنى من أربعة طوابق في مدينة مرسيليا الساحلية بجنوب فرنسا إلى جرح خمسة أشخاص على الأقل، لكن حريقًا يعرقل جهود عمال الإنقاذ في بحثهم عن ضحايا محتملين آخرين. 

وقال رئيس بلدية المدينة، بينوا بايان، للصحافيين إن انهيار المبنى في منطقة لا بلين بوسط مرسيليا حدث حوالى الساعة 12,40 ليلا ( 10.40 ليلا) مما ألحق أضرارا بأجزاء من المبنيين المحيطين.

البحث لايزال مستمرا عن ضحايا محتملين

وأضاف: "اندلع حريق في أنقاض (المبنى) منعنا من إرسال كلاب وفرق للبحث عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض". 

وتحدث بايان عن خمسة جرحى تم إجلاؤهم من مبنيين مجاورين تضررا من الانهيار. 

وأغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى التي يغطيها الغبار ويتمركز فيها عدد من فرق الإغاثة، على حد قول مصور من وكالة فرانس برس. 

وصرح مسؤول الشرطة في المنطقة كريستوف ميرماند لفرانس برس أن هناك "شكوكا كبيرة" بأن انفجارا تسبب في انهيار المبنى وقد يكون نجم عن تسرب للغاز، لكنه أكد أنه "يجب أن نبقى حذرين جدا بشأن الأسباب في هذه المرحلة". 

وقال مسؤولون إنه تم فتح تحقيق لمعرفة سبب الانهيار. 

البحث لايزال مستمرا عن ضحايا محتملين

وأكد قائد فرق الإطفاء التابعة للبحرية أن مئة من رجال الإطفاء يعملون في الموقع.

وأشار إلى أن "الأولوية هي لإطفاء الحريق وإزالة الأنقاض للعثور على أشخاص يحتمل أن يكونوا تحتها". 

وقال جيل الذي يعيش في شارع جانبي بالقرب من المبنى المنهار لفرانس برس إن انهيار المبنى تسبب بصوت "هائل"، موضحا أن "الأمر بدا اشبه بانفجار" حدث عند انهيار مبنيين في مرسيليا في نوفمبر 2018.

سودانيون فروا من العنف المتصاعد في مخيم للنازحين
الحرب في السودان أودت بحياة عشرات الآلاف

سقط قتلى وجرحى في قصف لقوات الدعم السريع، الخميس، على مناطق إيواء النازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت مصادر طبية للحرة إن نحو 10 أشخاص قتلوا وأصيب 70 آخرون معظمهم من النساء والأطفال جراء القصف.

وأوضحت المصادر أن القصف استهدف مراكز الإيواء الواقع في حي (الثورة جنوب) بصورة مكثفة واستخدمت فيه جميع الأسلحة.

ويأتي ذلك بعد مقتل خمسة أشخاص في قصف لقوات الدعم، الثلاثاء، على مخيم زمزم للنازحين الذي يشهد مجاعة في شمال دارفور، بحسب التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور وهي إحدى منظمات المجتمع المدني.

والثلاثاء، أعلن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن عمليات قصف نفّذتها قوات الدعم السريع طالت مدينة أم درمان، أسفرت عن مقتل 65 شخصا على الأقل.

وقُتل 176 شخصا على الأقل خلال يومين من الضربات التي نفذها الجيش وقوات الدعم السريع في أنحاء مختلفة من السودان، وفقا لمعطيات قدّمها مسؤولون ونشطاء ومحامون الثلاثاء.

وأودت الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وشردت 12 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

والجمعة، أعربت قوات الدعم السريع عن رفضها انعقاد امتحانات الشهادة السودانية في أواخر ديسمبر الجاري، ووصفت انعقادها بأنه يأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد.

وقالت القوات في بيان، إن انطلاق الامتحانات في مناطق بعينها دون سائر ولايات البلاد يؤكد عدم الاكتراث لمستقبل مئات الآلاف من الطلاب في مختلف المناطق.

والثلاثاء، اتّهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في ولاية جنوب كردفان في الفترة من ديسمبر 2023 إلى مارس 2024.

واتهمت المنظمة الجماعات بارتكاب "جرائم حرب" بما فيها "القتل والاغتصاب والاختطاف لسكان النوبة، فضلا عن نهب منازل وتدميرها" وحضّت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على نشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.