ماري نغ
ماري نغ

أعربت وزيرة التجارة الكندية، ماري نغ، عن غضبها إزاء حادثة وصفت بـ"جريمة كراهية" ضد مسلمى كندا. 

وقالت الوزيرة في تغريدة لها على حسابها في موقع تويتر: "شعرت باستياء شديد بعد سماعي عن جرائم الكراهية التي تتسم بالعنف والسلوك العنصري في جمعية ماركام الإسلامية".

وأضافت في التغريدة: "خلال شهر رمضان، تعد المساجد مكانًا للمجتمع والسلام،  ويجب أن يشعر الجميع بالأمان في أماكن عبادتهم. لا مكان لهذا العنف وكراهية الإسلام في مجتمعاتنا أو في كندا".

وتابعت: "سنستمر في اتخاذ الإجراءات حتى يشعر الجميع بالأمان في هذا البلد وسوف نبقى ملتزمين بمكافحة هذا السلوك الشائن". 

ولم تذكر الوزيرة تفاصيل الواقعة التي أدانتها. وكانت جمعية ماركام الإسلامية قد ذكرت في بيان رسمي، أنها كانت هدفا لجريمة كراهية، وأن المهاجم قد جاء إلى المسجد في بلدة ماركام، التي تبعد 30 كيلومترا شمالي تورونتو، يوم الخميس الماضي، حيث أقدم على سباب المصلين، وتمزيق نسخة من المصحف.

وأشار البيان إلى أن المعتدي تحدث إلى المصلين بشكل غاضب ثم حاول بعد ذلك دهس بعضهم بسيارته.

وكان المجلس الوطني للمسلمين الكنديين قد أوضح تغريدة على  موقع تويتر إنه "منزعج للغاية" من تلك الحادثة.

وأوضح المجلس أنه سوف يعقد مؤتمرا صحفيا غدا الاثنين لتقديم مزيد من التفاصيل بشأن تلك الواقعة.

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".