مسجد ماركام في أونتاريو الكندية الذي حاول شاب الهجوم على المصلين فيه
مسجد ماركام في أونتاريو الكندية الذي حاول شاب الهجوم على المصلين فيه | Source: Social media

أعلنت الشرطة الكندية، الأحد، إلقاء القبض على رجل، وتوجيه اتهاما له بارتكاب ما وصفته بأنه "حادث بدافع الكراهية" في مسجد بإقليم أونتاريو، الخميس، بعد أن توجه صوب أحد المصلين وهدده ووجه له إساءات دينية.

وقالت شرطة منطقة "يورك" في بيان، إن الحادث وقع في بلدة "ماركام" بينما أُلقي القبض على المشتبه به، شاران كاروناكاران، البالغ من العمر 28 عاما، في تورونتو.

ونددت وزيرة التجارة الكندية، ماري نغ، بالواقعة ووصفتها بأنها جريمة كراهية، قائلة إنه لا مكان لها في المجتمع الكندي.

وأضافت الوزيرة، وهي عضو في البرلمان عن المنطقة، "هذا العنف والرهاب من الإسلام ليس لهما مكان في مجتمعاتنا".

وقالت جمعية ماركام الإسلامية إن شخصا جاء إلى المسجد في البلدة الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمالي تورنتو، الخميس ومزق على ما يبدو أحد المصاحف وصرخ في المصلين. ولم يذكر بيان الشرطة الذي صدر اليوم الأحد مسألة تمزيق المصحف.

وقالت الشرطة إنها اتهمت المشتبه به بالتهديد والاعتداء بسلاح، والقيادة الخطرة، وإن من المقرر أن يمثل أمام محكمة العدل العليا في أونتاريو في نيوماركت يوم الثلاثاء.

أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة

هنّأ قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع المعروف بـ"أبي محمد الجولاني"، دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا "ثقته" بقدرة الأخير على إحلال "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.

ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالإنكليزية، ليل الإثنين، جاء فيها: "باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية".

وأضافت الرسالة: "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط، ويعيد الاستقرار للمنطقة".

وتابعت: "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين، بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين".

ويتولى الشرع السلطة في سوريا، منذ أطاح هجوم مباغت شنّته فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" (المصنفة إرهابية في أميركا) التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر.

وتسعى السلطات الجديدة إلى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد، عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.

وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. 
وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من يناير، أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الـ6 المقبلة، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.

من جهتهم، أكد مسؤولون أوروبيون أن تخفيف العقوبات مرهون بالخطوات التي تتخذها السلطة الجديدة، خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.