أدى الجفاف والصراع الداخلي إلى اعتماد 20 مليون شخص على المساعدات. أرشيف
أدى الجفاف والصراع الداخلي إلى اعتماد 20 مليون شخص على المساعدات. أرشيف

فتح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحقيقا في سرقة مساعدات غذائية وزعت خلال العمليات الإنسانية في إثيوبيا، وفقا لرسالة حصلت عليها الأسوشيتد برس.

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا، كلود جيبيدار، في الرسالة إن هناك "قلق بالغ بشأن بيع المواد الغذائية على نطاق واسع في بعض الأسواق، وهو ما لا يشكل خطرا على سمعة البرنامج فحسب، بل يهدد في الوقت ذاته قدرتنا على حشد المزيد من الموارد من أجل المحتاجين".

وأكد على "ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من اختلاس وسرقة المساعدات الإنسانية في البلاد".

الرسالة مؤرخة في 5 أبريل وموجهة إلى شركاء برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا، حيث أدى الجفاف والصراع الداخلي إلى اعتماد 20 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم 120 مليون نسمة على المساعدات.

وطالب جيبيدار المنظمات الشريكة بالإبلاغ عن "أي معلومات أو حالات تتعلق بإساءة استخدام الطعام أو اختلاس أو بيع أو لفت انتباهكم إليها موظفوكم أو المستفيدون من البرنامج أو السلطات المحلية".

ولم تتضمن الرسالة أي حالات محددة. برغم ذلك، قال اثنان من عمال الإغاثة للأسوشيتد برس إن المساعدات المسروقة تضمنت ما يكفي من الطعام لمائة ألف شخص.

وأشارا إلى أن الاختلاس اكتشف مؤخرا في مستودع ببلدة شيرارو، التي تضررت بشدة من الصراع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا. وتحدث عاملا الإغاثة بشرط عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الأمر.

صورة أرشيفية لمركبتين تابعتين لقوات "يونيفل" في جنوب لبنان
صورة أرشيفية لمركبتين تابعتين لقوات "يونيفل" في جنوب لبنان

طالبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، بضمانات لسلامة القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان، ضمن قوات حفظ السلام الدولية "يونيفل".

وقالت ميلوني أمام مجلس الشيوخ قبل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر الجاري: "نعتقد أن موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق".

واعتبرت أنه يعد "انتهاكا صارخا" لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، حسبما ما ذكرت وكالة رويترز.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، قد طالب، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

لكن القوات الأممية رفضت الانسحاب من مواقعها، واتهمت الجيش الإسرائيلي بتجاوز الخط الأزرق، واعتبرت أن وجوده يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.

و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها. 

ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وأعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول، ومن بينها الهند وألمانيا: "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، مما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات".

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وآيرلندا وفرنسا بقوات.