السيسي استقبل محمد بن زايد في استراحة مطار القاهرة
السيسي استقبل محمد بن زايد في استراحة مطار القاهرة

استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الذي وصل القاهرة، الأربعاء، في زيارة رسمية.

وكان السيسي في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي والوفد المرافق في مطار القاهرة الدولي، بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المصريين.

وبث التلفزيون المصري لقطات من استقبال السيسي للضيف الزائر.

واستقبل السيسي محمد بن زايد في استراحة لقاعة كبار الزوار في مطار القاهرة، قبل التوجه إلى قصر الاتحادية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن الوفد المرافق للرئيس الإماراتي يضم منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، وسلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وحمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.

وكان ضمن مستقبلي الضيف رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية، سامح شكري، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر المرقبي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، هالة سعيد، ورئيس المخابرات، اللواء عباس كامل.

ولم تشر الوكالة الإمارتية ولا المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى سبب الزيارة.

وكانت الإمارات من بين دول الخليج الداعمة للاقتصاد المصري، منذ عام 2013، وبعد مرور 10 سنوات يتعرض الاقتصاد مرة أخرى لضغوط شديدة، ما زاد حاجة القاهرة لمساعدات جيرانها الخليجيين.

وتلمح دول الخليج إلى أن عهد سياسة منح المساعدات دون قيود قد ولى، وفق رويترز.

وتوصلت القاهرة لاتفاق بشأن حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر، فيما خفضت قيمة عملتها للنصف منذ مارس 2022.

علاقات الجزائر وفرنسا تدهورت خلال الأشهر الأخيرة ـ رويترز

رفضت الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي، مشددة على ضرورة اتباع القنوات الرسمية المتفق عليها بين البلدين لمعالجة مثل هذه الحالات.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، استقبل الأمين العام للوزارة لوناس مقرمان القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر.

وأكدت الجزائر في ردها "رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل وكافة أشكال الابتزاز"، كما اعترضت على "المقاربة الانتقائية" التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين.

وفيما يخص رفض قبول قائمة المواطنين المبعدين، أوضحت الجزائر أنه "لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد".

ودعت الطرف الفرنسي إلى "احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال" من خلال اتباع القنوات المتفق عليها بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة.

وشدد الرد الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974، مؤكداً أنه "لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد".

وقررت السلطات الجزائرية، لهذه الأسباب، عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية، داعية إياها إلى اتباع القنوات الاعتيادية المتفق عليها بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية.

وشهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الآونة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا على خلفية عدة قضايا. 

وبدأ التوتر عندما سعت فرنسا لترحيل عدد من "المؤثرين" الجزائريين المقيمين على أراضيها، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الجزائري.

في هذا السياق، هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بالاستقالة إذا لم تستعد الجزائر مواطنيها الذين يعتبرهم خطرًا، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مراجعة اتفاقية 1968 التي تمنح امتيازات خاصة للمواطنين الجزائريين في فرنسا.

من جانبها، أعربت الجزائر عن رفضها للغة التهديدات والإنذارات، مؤكدةً تمسكها بحقوق مواطنيها المقيمين في فرنسا.