قالت وزارة النقل في تايوان، الأربعاء، إنه بعد احتجاجها، قلصت الصين القيود على الطيران شمال تايوان، حيث كان من المقرر في البداية أن يستمر الحظر ثلاثة أيام، وأصبح أقل من نصف ساعة صباح يوم الأحد فقط.
وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع في تايوان، الأربعاء، إن الصين تعتزم فرض منطقة حظر جوي على بعد حوالي 85 ميلا بحريا من شمال الجزيرة، مؤكدة تقريرا نشرته رويترز في وقت سابق عن إغلاق مقرر للمجال الجوي خلال الأيام المقبلة.
وقالت تايوان إن الإغلاق سيكون ضمن منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة.
وتوقعت صحيفة "التايمز"، في تقرير سابق، سيناريو الغزو، وقالت إنه سيكون من المستحيل إطلاق الغزو "على حين غرة"، ستستغرق الصين أسابيع لتتجمع في الموانئ الصينية على مرأى من أقمار التجسس الغربية.
لكن الحصار يمكن أن يبدأ ببطء وبشكل خفي دون أن يلاحظ أحد.
ومن المحتمل أن يتطور الغزو ببطء على مدى شهور وحتى سنوات، وسيبدأ بما كانت القوات المسلحة الصينية تمارسه خلال عطلة نهاية الأسبوع "حظر جوي وبحري".
ويمكن أن يبدأ الحصار بتدريبات عسكرية صينية على غرار التي تم إجراؤها مؤخرا، بقطع حركة المرور الجوية والبحرية إلى الجزيرة، جنبا إلى جنب مع "عمليات التفتيش" الصينية الإلزامية للشحن في المياه حول تايوان.
وفي المرة القادمة قد يستمر لأسابيع ثم لأشهر، وفي كل مرحلة، ستكون الحكومة الصينية قادرة على قياس رد فعل بقية العالم، وخاصة الولايات المتحدة ومدى استعدادها للمواجهة والصراع، حسب "التايمز".