قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، الخميس، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا غير محدد في البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة بأن الصاروخ أطلق باتجاه بحر الشرق الذي يعرف أيضا باسم بحر اليابان، حسبما نقلت وكالة يونهاب.
بدورها أعلنت رئاسة الوزراء اليابانية على تويتر أن "كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنه صاروخ بالستي".
وقال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إن الصاروخ "لم يسقط في الأراضي اليابانية"، وذلك بعد أن أصدرت حكومته تحذيرا لسكان هوكايدو بضرورة الاحتماء.
من جهته صرح وزير الدفاع، ياسوكازو هامادا، للصحافة بأن الصاروخ الذي "يرجح أن يكون من فئة الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يبدو أنه سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان".
ويأتي هذا التطور كخطوة تحد هي الأحدث في سياق توترات حادة مع سيول وواشنطن.
والأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت اختبارا جديدا على غواصة نووية "مسيرة"، في أحدث رد على المناورات الأميركية-الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن "معهد أبحاث علوم الدفاع الوطني في كوريا الديمقراطية أجرى اختبارا على نظام سلاح استراتيجي تحت الماء بين 4 و7 أبريل".
وأضافت أن الغواصة النووية المسيرة "هيل-2" أجرت محاكاة تحت المياه قطعت خلالها مسافة 1000 كلم.
وفي مارس، اختبرت كوريا الشمالية ما وصفته وسائل الإعلام الحكومية بأنه "غواصة مسيرة لهجوم نووي تحت الماء" وأطلقت صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
وكثفت كوريا الشمالية جهود التطوير العسكري والنووي منذ أن باءت قمة هانوي بالفشل، والتي عقدت في عام 2019، بين زعيمها، كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب.