يوجد 30 معتقلا حاليا في غوانتانامو
يوجد 30 معتقلا حاليا في غوانتانامو

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نقل المعتقل في سجن غوانتنامو بكوبا، سعيد بن إبراهيم بن عمران باقوش، إلى الجزائر.

وبحسب بيان للبنتاغون، فإن المراجعة الدورية أظهرت أن استمرار احتجازه لم يعد ضروريا إذ لا يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، وأوصت بنقله مع مراعاة اتخاذ إجراءات أمنية مثل المراقبة والقيود على السفر.

وأضاف بيان البنتاغون أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أبلغ الكونغرس بنيته نقل باقوش إلى الجزائر في فبراير الماضي، مؤكدا تقدير الولايات المتحدة لاستعداد الجزائر والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية المستمرة لخفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق معتقل غوانتانامو. 

وأفاد البيان بأنه لا يزال هناك 30 معتقلا في غوانتانامو، 26 منهم ينتظرون الإفراج والنقل وثلاثة ينتظرون المراجعة الدورية لحالاتهم، وتسعة يحاكمون أمام اللجان العسكرية، واثنان أدينا أمام تلك اللجان.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن باقوش كان من بين حوالي 20 متشددا اعتقلتهم أجهزة الأمن الباكستانية خلال مداهمتها عناصر في "تنظيم القاعدة" في مدينة فيصل أباد عام 2002.

وتعتقد وكالات الاستخبارات الأميركية أنه "ربما حضر تدريبا أساسيا ومتقدما في أفغانستان، ثم عمل مدربا في معسكر متطرف قبل القبض عليه".

القوات الإسرائيلية وآليات عسكرية تستعد لدخول جنين في الضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي بدأ عملية واسعة النطاق في مخيم جنين الأسبوع الماضي

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن إصابة ثلاثة من جنوده بجروح خلال العملية العسكرية في جنين. 

ووصف الجيش جروح أحدهم بالحرجة، والثاني متوسطة، والثالث طفيفة.

وفي مطلع الأسبوع، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية أطلق عليها اسم "السور الحديدية".

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، "استئصال الإرهاب".

ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات متكررة على مناطق في شمال الضفة الغربية تصاعدت حدتها منذ السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم حماس الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.

كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.