الغضب داخل الجيش أدى إلى حدوث انقلابين متتاليين عام 2022
الغضب داخل الجيش أدى إلى حدوث انقلابين متتاليين عام 2022

قتل 33 جنديا في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم "جهاديون" في شرق بوركينا فاسو، الخميس، وفق ما أفاد الجيش البوركينابي.

وأفاد بيان الجيش أن مجموعة عسكرية تعرضت لـ"هجوم معقد وواسع النطاق" في شرق البلاد أسفر أيضا عن إصابة 12 جنديا بجروح.

وأضاف أن الجنود "حيدوا ما لا يقل عن 40 إرهابيا قبل وصول التعزيزات" في "القتال العنيف" الذي اندلع بين الجانبين.

وأشار الجيش إلى أنه تم إجلاء الجرحى وهم يخضعون للعلاج في المرافق الصحية.  وتواجه بوركينا فاسو تمردا جهاديا داميا منذ عام 2015 امتد من مالي المجاورة. 

وخلف القتال بين قوات الأمن والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش آلاف القتلى وأجبر الملايين على النزوح. 

وأدى الغضب داخل الجيش إزاء فشل الحكومة في وقف الهجمات الجهادية إلى حدوث انقلابين متتاليين عام 2022. 

ويقع نحو 40 في المئة من أراضي بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة. 

وهذا الشهر أصدر النقيب إبراهيم تراوري الذي يقود الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ استيلائه على السلطة في سبتمبر الماضي، مرسوما يعلن فيه "التعبئة العامة" لمدة عام بهدف توفير "جميع الوسائل الضرورية" للدولة لمواجهة المسلحين.

ويأتي الحادث أياما فقط بعد مقتل 60 شخصا في بوركينا فاسو على أيدي مسلحين يرتدون زي الجيش الوطني، وفق ما أفاد مسؤول قضائي.

وأسفرت أعمال العنف في الدولة التي تعد من أفقر دول العالم عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد نحو مليونين، وفقا لمنظمات غير حكومية.

صورة أرشيفية لناقلة نفط تعرضت الى استهداف من قبل الحوثيين في البحر الأحمر - رويترز
صورة أرشيفية لناقلة نفط تعرضت الى استهداف من قبل الحوثيين في البحر الأحمر - رويترز

قال مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي يتخذ من اليمن مقرا، إن الحوثيين "سيقتصرون في هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل فقط"، وذلك بعد أن دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.

وأضاف المركز، الذي يعمل كحلقة وصل بين الحوثيين الموالين لإيران، وشركات الشحن التجاري، في رسالة بالبريد الإلكتروني، بتاريخ 19 يناير، أنه "إذا استأنفت الولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسرائيل الضربات على اليمن، فإن الهجمات على السفن التابعة لهذه الدول ستُستأنف"، وفق رويترز.

وهدنة غزة التي دخلت حيّز التنفيذ  ستستمر في مرحلتها الأولى لمدة 42 يوما.

ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين. ويستهدفون خلالها سفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. لكن الكثير من السفن المستهدفة لم تكن على علاقة بإسرائيل.

وأدت الهجمات إلى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس، وهو ممر أساسي لحركة التجارة الدولية.

وفي محاولة لردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ يناير 2024.