In this July 2021 photo provided by Sea Shepherd, crew members of the Ocean Warrior approach the Chang Tai 802, a Chinese…
فقدان 39 شخصاً إثر جنوح سفينة صيد صينية بالمحيط الهندي (أرشيفية-تعبيرية)

أعلنت بكين، الأربعاء، أن سفينة صيد صينية جنحت في المحيط الهندي، ما أسفر عن فقدان كامل أفراد طاقمها وعددهم 39 شخصا، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وقالت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الحكومية إنه "حتى الآن لم يتم العثور على أي من المفقودين" وهم 17 صينيا و17 أندونيسيا و5 فلبينيين، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، أمر على الفور بإطلاق عملية بحث وإنقاذ.

وأوضحت القناة أن السفينة المملوكة لـ"بنغالي جينغلو فيشري كو"، الشركة الصينية المتخصصة بصيد الأسماك، جنحت، فجر الثلاثاء، قرابة الساعة الثالثة بتوقيت بكين (19:00 بتوقيت غرينيتش، الاثنين).

وبحسب المصدر نفسه، فقد أرسلت أستراليا ودول أخرى فرق إنقاذ إلى موقع جنوح السفينة، في حين أرسلت الصين سفينتين للمساعدة في عمليات البحث.

وتمتلك الصين أكبر أسطول في العالم للصيد في المياه العميقة.

وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن هذا الأسطول كان يضم في 2022 حوالي 564 ألف سفينة صيد.

صورة بتاريخ الرابع من سبتمبر 2023 قبل الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة
صورة بتاريخ الرابع من سبتمبر 2023 قبل الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة

أعلنت جمعية أهلية مصرية معروفة، الأحد، عن استبعادها لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، من مراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.

وقالت جمعية "السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية"، في بيان، إنه تم رفضها واستبعادها من الإشراف والمتابعة على الانتخابات الرئاسية. 

وانتقدت الجمعية القرار، واعتبرته "بداية غير مطمئنة ولا مبشرة لنتائج محسومة". 

وأشارت إلى أنها استوفت كل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل لدى الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة "وصدور خطاب رسمي بذلك من وزارة التضامن الاجتماعي لسابق خبرتها وأهليتها ومشاركتها في متابعة كافة الاستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسها في عام 2004". 

وأسس عضو مجلس النواب السابق، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور عصمت السادات، الجمعية.

ومحمد أنور عصمت السادات هو ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي اغتيل عام 1981. 

وفي عام 2018، تراجع عصمت السادات عن خوض الانتخابات الرئاسية بسبب ما وصفه حينها بـ"المناخ السياسي الحالي"، داعيا إلى "تحرير الخطاب السياسي وإلى فتح المجال أمام ممارسة سياسية حقيقية". 

وفي فبراير 2017، وافقت غالبية أعضاء مجلس النواب على إسقاط عضوية السادات بدعوى "الحط من قدر" البرلمان في تقارير سلبية عن أداء المجلس أرسلها إلى الاتحاد البرلماني الدولي.

والأربعاء الماضي قالت هيئة الانتخابات، إنها ستعلن عن موعد السباق الرئاسي، الاثنين المقبل، وذلك بعد أسابيع من الجدل والتكهنات. 

ويعتقد على نطاق واسع أن يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشيحه لتولي فترة رئاسية ثالثة، علما بأنه بدأ حكم البلاد في يونيو 2014 بعد عام تقريبا من إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي، في أعقاب تظاهرات حاشدة ضد حكمه.

والأحد الماضي، أعلن "التيار الحر"، وهو تحالف أحزاب ليبرالية معارضة في مصر، أنه لن يسمي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل، بعد الحكم على أمينه العام هشام قاسم (64 عاما) بالسجن ستة أشهر.

كما كشف المعارض أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة، أن هاتفه تحت المراقبة منذ سبتمبر 2021 وذلك بعدما كشف مركز "سيتيزن لاب" في جامعة تورنتو أن نظاما للتجسس الإلكتروني خصص لمراقبة هاتفه.

لكن الطنطاوي أكد "تصميمه" على مواصلة حملته للانتخابات رغم تضاعف "معدل وخطورة الأعمال غير القانونية وغير الاخلاقية التي تقوم بها أجهزة الأمن ضد حملته".

يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الرابعة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 30 عاما في الحكم.

وخلال الانتخابات الأخيرة، عام 2018، خاض السيسي السباق ضد مرشح وحيد مغمور هو موسى مصطفى موسى، وحصل على نسبة بلغت 97 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما وصفتها "رويترز" بانتخابات بلا معارضة حقيقية.

وفي عام 2019 وافق المصريون في استفتاء على تعديلات دستورية كان من بينها زيادة مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات، مما يتيح للسيسي الترشح مجددا للانتخابات المقبلة.