السعودية لا تعترف بإسرائيل كما لم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين
السعودية لا تعترف بإسرائيل كما لم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين

من المقرر أن يتوجه وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمير ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي إلى واشنطن الأسبوع المقبل من أجل التباحث في ملف التطبيع مع السعودية والملف النووي الإيراني، حسبما ذكر موقع "والا" الإخباري. 

ورفض مكتب رئيس الحكومة الأسرائيلية التطرق إلى هذه الأنباء.

بدوره أفاد موقع أكسيوس، الأربعاء، أن درمير وهنغبي من المتوقع أن يصلا إلى واشنطن نهاية الأسبوع المقبل ويلتقيان بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤولين كبار آخرين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين القول إن القضيتين الرئيسيتين المتوقع مناقشتهما تتعلقان بإيران والسعودية.

وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن موعد الاجتماعات لم يتحدد بعد، وفقا لأكسيوس.

وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه لا يمتلك أي تأكيد لهذه المعلومات.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحكومة الإسرائيلية تريد العمل مع إدارة بايدن في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية.

ونقل الموقع عن مسؤولَين أميركيين مطلعين القول إن البيت الأبيض يريد تكثيف الجهود الدبلوماسية لدفع السعودية وإسرائيل لعقد اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري.

وأشار الموقع إلى أن اتفاقية كهذه يمكن أن تمثل اختراقا تاريخيا في عملية السلام في الشرق الأوسط، من شأنه دفع مزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأميركية السعودية إلى مسارها الصحيح.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، كما لم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين في صيف العام 2020 بوساطة أميركية.

وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا
وقائع حرق المصحف تكررت في السويد مؤخرا

حثت إيران السويد على التحرك ضد تدنيس المصحف، قبل النظر في تعيين سفراء، وطلبت منها الإفراج عن مواطن إيراني محتجز لديها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى هذه القضية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان الوزارة.

وذكر البيان أن أمير عبد اللهيان قال لبيلستروم في نيويورك، "في ما يتعلق بتبادل السفراء، نتوقع تحركًا إيجابيًا من السويد بشأن قضية القرآن الكريم".

وشهدت السويد، في الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تدنيس المصحف، مما أثار السخط في العالم الإسلامي.

ودانت ستوكهولم حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.

وردت طهران في يوليو بأنها لن تعتمد السفير السويدي الجديد.

والثلاثاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من على منبر الأمم المتحدة رافعا نسخة من القرآن إن "نيران الاساءة والتحريف لن تكون ندا للحقيقة".

وقال الوزير الايراني لنظيره السويدي إن "الدفاع عن قيم السويد مع تجاهل قيم ملياري مسلم حول العالم أمر غير مقبول".

كما دعا ستوكهولم إلى إطلاق سراح حميد نوري، الرئيس السابق للسجون الإيرانية، المحكوم بالسجن المؤبد في ستوكهولم لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.

وقال الوزير "نأمل أن تتخذ الحكومة السويدية قرارا حكيما وشجاعا في مرحلة الاستئناف وتطلق سراح نوري"، مضيفا "نحن مستعدون للتعاون الإيجابي والبناء في مختلف المجالات".

ولم يشر البيان إلى المواطنين السويديين المسجونين في إيران، وبينهم الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس (33 عامًا)، المعتقل منذ أكثر من 500 يوم، بتهمة ارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي".

وأعدمت طهران في مايو الإيراني السويدي حبيب شعب، الذي كان مدانا بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة"، بعد اختطافه في تركيا في أكتوبر2020. وأثارت عملية شنقه غضبا شديدا في السويد.

ولا يزال الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي الذي أوقف في إيران عام 2016 وحكم عليه بالإعدام بتهم مماثلة، مهددا بالإعدام.

وأعدمت إيران 582 شخصًا في عام 2022، أي أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وفقًا للعديد من المنظمات غير الحكومية.