أوغندا كان قد فرضت بعضا من أكثر تدابير الاحتواء في أفريقيا حزما في ذروة الجائحة
أوغندا كان قد فرضت بعضا من أكثر تدابير الاحتواء في أفريقيا حزما في ذروة الجائحة

قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الصحة الأوغندية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إن نتائج الفحص أظهرت إصابة الرئيس، يوويري موسيفيني، بكوفيد-19، لكنه في صحة جيدة وسيواصل القيام بمهامه خلال تلقي العلاج.

وأضافت دايان أتويني، السكرتيرة الدائمة بوزارة الصحة، على تويتر "اليوم... جاءت نتيجة فحص الرئيس للكشف عن كوفيد-19 إيجابية. وكان هذا بعد ظهور أعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا. ومع ذلك، فهو بصحة جيدة ويواصل أداء واجباته بشكل طبيعي مع الالتزام بالإجراءات التشغيلية الموحدة"، في إشارة إلى الإجراءات القياسية المتبعة في التعامل مع حالات الإصابة بكوفيد.

وألمح موسيفيني (78 عاما)، في وقت سابق الأربعاء، بعد إلقائه خطاب حالة الأمة بالبرلمان، إلى احتمال إصابته بكوفيد، قائلا في الصباح إنه شعر بنزلة برد خفيفة مما دفعه إلى طلب الخضوع للفحوص.

وأضاف أن نتيجة اثنين من ثلاثة اختبارات أجراها كانت سلبية، وأنه ينتظر نتيجة اختبار آخر.

وفي ذروة الجائحة، فرضت أوغندا بعضا من أكثر تدابير الاحتواء في أفريقيا حزما والتي شملت حظر التجول وإغلاق الشركات والمدارس والحدود.

وقررت السلطات إلغاء التدابير بالكامل، في فبراير من عام 2022.

صورة أرشيفية لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وسط مجموعة من الجنود
صورة أرشيفية لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وسط مجموعة من الجنود | Source: X/yoavgallant

وجه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية، أعلنوا فيها عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار.

ووقع الرسالة، الموجهة إلى أعضاء الحكومة ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جنود احتياط ومجندون من رتب ومناصب مختلفة، بما في ذلك سلاح المدرعات والمدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، وسلاح الجو والبحرية، حسبما نقلته صحيفة "هآرتس".

وجاء في الرسالة، أنه "أصبح من الواضح الآن أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر فقط عودة الرهائن من الأسر، بل يعرض حياتهم أيضا للخطر: لقد قُتل العديد من الرهائن بضربات الجيش الإسرائيلي، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية".

وأوضح الجنود"نحن الذين نخدم وخدمنا بتفانٍ مع المخاطرة بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها فورا وتعمل على التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة".

وأوردوا أنه"بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل، وبالنسبة للآخرين، فإنه يقترب بسرعة: يقترب اليوم الذي سنتوقف فيه، بقلوب مكسورة، عن الاستجابة للواجب".

وخلال إحياء ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، الاثنين، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"مواصلة القتال" حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت في قطاع غزة وامتدت إلى لبنان.

وقال نتانياهو في كلمة مسجلة "ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا، سنواصل القتال"،  مضيفا "طالما بقي رهائننا في غزة، سنواصل في القتال (...) لن أستسلم".

وتابع "لقد حددنا أهداف الحرب ونحن في طور تحقيقها: القضاء على حماس (في غزة)، إعادة كل الرهائن، الأحياء منهم والأموات. هذه مهمة مقدسة، لن نتوقف ما لم ننجزها".

وشدد على أن للحرب أهداف أخرى هي "القضاء على كل تهديد مستقبلي ضد إسرائيل من قطاع غزة"، و"إعادة كل السكان الى الجنوب والشمال بأمان الى منازلهم"، في إشارة الى الذين نزحوا جراء القتال في الجنوب حيث قطاع غزة، والشمال حيث الحدود مع لبنان.

وجاءت كلمة نتانياهو خلال مراسم مسائية في تل أبيب، مع عائلات وأقارب الأشخاص الذين قتلوا أو خطفوا خلال هجوم حماس.

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر، هجوما على جنوب إسرائيل، أسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية، بما يشمل الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة. 

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم مدمّر على قطاع غزة تسبب بمقتل 41825 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.