مدينة أم درمان شهدت اشتباكات عنيفة (عناصر من قوات الدعم السريع في الخرطوم)
تشهد مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

قالت جماعة "محامو الطوارئ" الناشطة في بيان، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 32 شخصا لقوا حتفهم في قصف مدفعي للجيش السوداني على أحد أحياء مدينة أم درمان وقع، الثلاثاء.

وشهد حي أمبدة بغرب أم درمان قتالا عنيفا في محاولة من الجيش لقطع طرق الإمداد الرئيسية التي تستخدمها قوات الدعم السريع التي يقاتلها منذ 15 أبريل.

وبدأت المعارك في 15 أبريل بين الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

في الخرطوم تتركز المعارك في أحياء تشهد كثافة سكانية كبيرة، ويعيش ملايين من سكانها منذ خمسة أشهر على وقع انقطاع المياه والكهرباء وحر شديد وهم مختبئون في المنازل في محاولة لحماية أنفسهم من النيران المتبادلة.

والأحد، أدى تبادل نيران المدفعية بين الجيش السوداني قوات الدعم السريع إلى مقتل خمسة مدنيين في السودان، غداة مقتل 20 آخرين من بينهم طفلان في غارة جوية، بحسب ما قال طبيب وعسكريون.

وقال مصدر طبي لفرانس برس "قتل خمسة مدنيين إثر سقوط قذائف على منازلهم في أم درمان"، الضاحية الشمالية الغربية للخرطوم.

وكان 20 مدنيا قتلوا في غارة جوية على حي سكني في جنوب الخرطوم السبت.

حماس أفرجت حتى الآن عن 60 امرأة وطفلا من الإسرائيليين
حماس أفرجت حتى الآن عن 60 امرأة وطفلا من الإسرائيليين

وصلت امرأتان روسيتان كانتا محتجزتين لدى حركة حماس وتم الإفراج عنهما في قطاع غزة، الأربعاء، إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، وفق ما ذكر التلفزيون المصري الرسمي.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أفادت حماس، في بيان بأنها سلمت الرهينتين اللتين تبلغان 50 و73 عاما من العمر، للجنة الدولية للصليب الاحمر. 

وكانت الحركة، المدرجة على قوائم الإرهاب بالولايات المتحدة ودول أخرى، أفرجت الأحد عن رون كريفوي، وهو إسرائيلي روسي في الخامسة والعشرين، "استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديرا للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".

وأفرجت حماس حتى الآن عن 60 امرأة وطفلا من الإسرائيليين بين 240 رهينة، بموجب الاتفاق الذي حقق أول هدنة في الحرب.

وأٌطلق سراح 21 أجنبيا أيضا، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، بموجب اتفاقات موازية منفصلة. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 180 فلسطينيا محتجزين لأسباب أمنية، جميعهم من النساء والقصر.

وجرى تمديد أجل هدنة الأيام الأربعة الأولية لمدة 48 ساعة أخرى بدءا من الثلاثاء، وعبرت إسرائيل عن استعدادها لتمديد الهدنة ما دامت حماس تفرج عن 10 رهائن يوميا.

لكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين، فقد يعني هذا الموافقة على شروط تحكم إطلاق سراح بعض الإسرائيليين الرجال على الأقل لأول مرة.

وشمل الإفراج، الثلاثاء، للمرة الأولى رهائن تحتجزهم حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس.

ووفرت الهدنة أول فترة راحة من الحرب التي شنتها إسرائيل ردا على هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في السابع من أكتوبر، وفقا لإحصاء إسرائيلي.

وأدى القصف الإسرائيلي منذ ذلك الحين إلى تحويل جزء كبير من غزة إلى أنقاض.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، التي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرا موثوقا به، إنه تأكد مقتل أكثر من 15 ألف شخص، 40 بالمئة منهم أطفال.