Nigerian military escort are seen leading busses where children kidnapped by Boko Haram from the Government Science Secondary…
توقعات بازدياد قوة تنظيم داعش بمنطقة الساحل في القارة الإفريقية

قال نائب المبعوث الأميركي الخاص، للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" إيان مكاري، إن التطورات الأخيرة في الساحل الأفريقي تثير القلق.

وفي لقاء خاص مع قناة الحرة، أوضح مكاري أن التحالف الدولي ضد "داعش" يعمل "على منع امتداد التنظيم في دول الساحل الأفريقي".

ويأتي تعليق مكاري بعد الانقلابات العسكرية المتتالية التي عرفتها كل من بوركينافاسو ومالي والنيجر، وهي كلها دول تنتمي لمنطقة الساحل الأفريقي.

ويقاوم القادة العسكريون الجدد في تلك الدول، المطالب بوضع جدول زمني قصير للعودة إلى ثكناتهم.

بالخصوص، قال مكاري "نتطلع لعودة النظام الدستوري في النيجر" مشيرا إلى أن "دول الساحل الأفريقي التي يقودها مدنيون توفر قدرا أكبر من الأمن لمواطنيها".

وتنشر واشنطن نحو 1100 عسكري في النيجر، لكن وزارة الدفاع تقول إنهم يلازمون في الغالب قواعدهم منذ استيلاء الجيش على السلطة.

وأطاح عناصر من الحرس الرئاسي رئيس النيجر، محمد بازوم، في 26 يوليو واحتجزوه مع عائلته.

واتّخذت "الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" (إكواس) موقفا متشددا تجاه النيجر في أعقاب سلسلة الانقلابات التي شهدتها المنطقة، وقد هدّدت باستخدام القوة لاستعادة الحكم المدني.

وكانت كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، مولي فيي، توجهت إلى غرب أفريقيا، شهر أغسطس في أعقاب انقلاب النيجر، في محاولة دبلوماسية لحل الأزمة.

في غضون ذلك، يتزايد خطر المتطرفين، لا سيما في مالي.

وقبل نحو أسبوعين، أعلن تحالف جماعات مسلحة مُوقعة على اتفاق سلام رئيسي في شمال مالي أنه يستعد "للدفاع عن نفسه" ضد المجلس العسكري الحاكم، متهما إياه بانتهاك الالتزامات الأمنية المتبادلة. 

وجاء بيان الجماعات المسلحة في أعقاب هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في شمال مالي، وبعد يوم من هجمات دامية شنها مسلحون يشتبه بأنهم "جهاديون" على معسكر للجيش وقارب ركاب، ما أسفر عن مقتل 64 شخصا.

الهجوم أدى لمقتل 4 أشخاص على الأقل . أرشيفية - تعبيرية
الهجوم أدى لمقتل 4 أشخاص على الأقل . أرشيفية - تعبيرية

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى هجوم نفذته طائرة مسيرة عن بعد استهدفت مركبة عسكرية قرب الحدود السورية العراقية إلى أربعة أشخاص بينهم عراقي والبقية من "الدفاع الوطني" يعملون مع ميليشيات موالية لإيران.

وأشار إلى أن الهجوم الذي وقع في ريف مدينة البوكمال أسفر عن جثث متفحمة.

ولم يحدد المرصد مصدر الهجوم، ولكنه ذكر أن طائرات حربية أميركية نفذت 8 عمليات استهدفت فيها مواقع ونقاطا ومركبات تابعة للمليشيات الإيرانية في دير الزور منذ أكتوبر الماضي.

وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 17 عسكريا وإصابة 10 آخرين، وتدمير وإصابة آليات عسكرية.

وسجلت واشنطن 72 هجوما منذ 17 أكتوبر على القوات الأميركية في العراق وسوريا، أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب حصيلة محدثة قدمها المسؤول العسكري الأميركي، بحسب وكالة فرانس برس.

وأدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى إصابة حوالي ستين عسكريا أميركيا، وفق وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".

وردا على ذلك، قصفت واشنطن أيضا مواقع مرتبطة بإيران ثلاث مرات في سوريا.

وفي 23 من نوفمبر الجاري أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أنها نفذت "ضربات دقيقة" على موقعين في العراق، ردا على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأميركية وقوات التحالف.

"كتائب حزب الله" في العراق.. سر الضربات "الاستثنائية" الأميركية
لا تعتبر الضربة الأميركية التي استهدفت موقعا لـ"كتائب حزب الله" العراقي، صباح الأربعاء، في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد "اعتيادية"، حسب مراقبين، بل تبدو "استثنائية" لاعتبارات ترتبط بتفاصيل تشكيل هذه الميليشيا ونفوذها قياسا بنظيراتها في البلاد، وللساحة التي تشكّل ركيزتها الأولى من جهة أخرى.

استهدفت الضربات الأميركية حينها موقعين للحشد الشعبي، وهو تحالف من فصائل مسلحة تم دمجها في القوات العراقية النظامية. وأسفرت الغارات عن مقتل ثمانية مقاتلين، بحسب الحصيلة التي كشفت عنها كتائب حزب الله، وهي فصيل نافذ في الحشد الشعبي.