الدراسة تظهر أن صناع القرار في خمس دول عربية يؤيدون تمديد إجازة الأبوة ـ صورة تعبيرية.
الدراسة تظهر أن صناع القرار في خمس دول عربية يؤيدون تمديد إجازة الأبوة ـ صورة تعبيرية. | Source: Unsplash

كشفت دراسة حديثة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن صانعي وصانعات القرار في منطقة الدول العربية ينظرون بـ"شكل إيجابي للغاية لإجازة الأبوة ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال".

وأفادت الهيئة الأممية، في بيان، الاثنين، بأن الدراسة تسجل لأول مرة على الإطلاق وجهات نظر 1154 صانعة وصانع قرار من الحكومات، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، من خمس دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي الأردن ولبنان والمغرب والأراضي الفلسطينية وتونس، حول إجازة الأبوة ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال.

وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل إن هذه الدراسة تظهر "أن 86 بالمئة من صانعي وصانعات القرار في خمس دول عربية يؤيدون تمديد إجازة الأبوة"، حسبما نقله موقع "الأمم المتحدة للأخبار".

وأضافت أن "هذه النتيجة تتوافق مع نتائج الدراسات الأخيرة التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تظهر أن غالبية الرجال في المنطقة يرغبون في قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم".

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "هذه الأدلة والتوصيات الواردة في الدراسة تمهد الطريق أمام المنطقة لتمكين الرجال من قضاء مزيد من الوقت مع أطفالهم، مما يتيح بدوره مشاركة المرأة في القوى العاملة مدفوعة الأجر، وبالتالي زيادة دخل الأسرة والرفاه العام".

ووفقا لدراسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن 62 بالمئة من صانعي وصانعات القرار يرون أن مشاركة الرجال في رعاية الأطفال "يجب أن تكون جزءا من جداول الأعمال الوطنية".

كما يؤيد 55 بالمئة من صانعي وصانعات القرار من المؤسسات العامة التي شملها الاستطلاع، و52 في المائة من القطاع الخاص، إجازة متساوية المدة لكلا الوالدين. 

ويعتقد 26 بالمئة فقط من العاملين والعاملات في القطاع العام، و36 بالمئة من القطاع الخاص، أن زملاءهم وزميلاتهم سيدعمون ذلك الرأي.

قصف إسرائيلي متواصل على عدة مواقع في جنوب لبنان
صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

 أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "قذيفة إسرائيلية سقطت بالقرب من بلدة عيتا الشعب" في جنوب لبنان، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.

ولا تشمل الهدنة لبنان رسميا، لكن قصفا استمر لأسابيع عبر الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، توقف عندما دخلت الهدنة حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.

وكان النازحون من جنوب لبنان، قد باشروا العودة إلى قراهم، إما لتفقد منازلهم ومتابعة أرزاقهم، أو للبقاء وترقب ما سيؤول إليه الوضع.

ومؤخرا، جددت وزارة الصحة اللبنانية تنبيهها وتذكيرها للمواطنين "خصوصاً في المناطق الجنوبية التي تعرضت للقصف بالفوسفور الأبيض، باتباع التعليمات الواجب اتخاذها في حال التعرض لهذه المادة الكيميائية".

عائدون بـ"استراحة محارب".. نازحون لبنانيون ينتهزون الهدنة المؤقتة
همدت نيران جبهة لبنان منذ سريان اتفاق الهدنة المؤقت بين إسرائيل وحماس في 24 نوفمبر، مما أتاح للنازحين من جنوب البلاد العودة إلى قراهم، إما لتفقد منازلهم ومتابعة أرزاقهم، أو للبقاء وترقب ما سيؤول إليه الوضع، وذلك رغم عدم إصدار "حزب الله" أي موقف فيما إن كان يعتبر الاتفاق يشمله من عدمه.

وطلبت الوزارة "الابتعاد عن محيط المناطق التي قصفت بشكل مباشر بالفوسفور الأبيض، وعدم لمس الأشجار والمزروعات وغيرها من الأسطح، خصوصاً في محيط المناطق المعرضة للقصف، وعدم لمس الأجسام الغريبة التي قد تكون من مخلفات القصف، واتباع تعليماتها ومنظمة الصحة العالمية المتعلقة بالتعامل مع الفوسفور الأبيض".

كما شددت على ضرورة "التوجه إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج"، في حالات التعرض لأي إصابات بهذه المادة.

يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصعيداً عسكرياً، بعد قصف من حزب الله، في إطار "دعم ومساندة" حركة  حماس.

وردت إسرائيل على الهجمات المتكررة بشكل يومي من جنوب لبنان، من خلال قصف مناطق حدودية، مستهدفة ما تصفه بـ"تحركات" مقاتلي حزب الله و"بنى تحتية عسكرية" تابعة له قرب الحدود.