فرار أكثر من نصف سكان إقليم ناغورني قره باغ
فرار أكثر من نصف سكان إقليم ناغورني قره باغ

أعلنت حكومة إقليم ناغورني قره باغ الانفصالية، الخميس، تفكيك نفسها وانتهاء الجمهورية - غير المعترف بها - بحلول الأول من يناير عام 2024.

وتأتي هذه الخطوة بعد تنفيذ أذربيجان لهجوم عسكري خاطف من أجل استعادة السيطرة الكاملة على الإقليم. ثم طالبت باكو القوات الأرمينية الانفصالية هناك بإلقاء السلاح، وتفكيك حكومتها.

ووقع رئيس الإقليم الانفصالي، سامفيل شهرمانيان، مرسوما أعلن فيه تفكيك حكومته.

واستشهد المرسوم باتفاق، الأسبوع الماضي، الذي أنهى القتال، والذي بموجبه ستسمح أذربيجان بـ "حركة حرة وطوعية ودون عوائق" لسكان ناغورني قره باغ، ونزع سلاح القوات الأرمينية في المقابل.

يذكر أن أكثر من نصف سكان قره باغ فروا إلى أرمينيا، في أعقاب الهجوم الأخير لأذربيجان، واتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه قوات حفظ السلام الروسية.

نشطاء حزب تحريك الإنصاف الباكستاني (PTI) التابع لرئيس الوزراء السابق عمران خان، يشاركون في مسيرة عامة في ضواحي إسلام آباد في 8 سبتمبر 2024.
نشطاء حزب تحريك الإنصاف الباكستاني (PTI) التابع لرئيس الوزراء السابق عمران خان، يشاركون في مسيرة عامة في ضواحي إسلام آباد في 8 سبتمبر 2024.

تظاهر في إسلام أباد الأحد آلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، المسجون حاليا، على الرغم من إغلاق السلطات الطرقات الرئيسية في العاصمة، بحسب ما أفاد صحفيون في وكالة فرانس برس.

وأرادت "حركة الإنصاف الباكستانية"، حزب لاعب الكريكيت الدولي السابق، أن تكون هذه التظاهرة بمثابة استعراض لقوتها في العاصمة.

وهذه التظاهرة هي أول تجمّع بهذا الحجم الضخم تنظّمه الحركة في إسلام أباد منذ اعتُقل خان وسُجن في قضايا مختلفة لا يزال عدد منها عالقا أمام القضاء.

وتعليقا على هذه التظاهرة، قال مايكل كوغلمان، المتخصص في الشؤون الباكستانية في مركز "ويلسون"، إنّ مشاركة هذا العدد الكبير من المتظاهرين يثبت أنّ "قدرة حركة الإنصاف الباكستانية على التعبئة لا تزال سليمة على الرغم من المحاولات المتكرّرة لتحجيمها".

وفي مطلع أغسطس، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسجن خان (71 عاما)، تجمّع حشد كبير في معقله في خيبر بختونخوا، في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.

وجرت التظاهرة في إسلام أباد الأحد رغم العوائق التي وضعتها السلطات لقطع الطرقات أمام المحتجّين، رغم أنّ تظاهرتهم مرخّص لها.

وأزاح المتظاهرون الحاويات التي قطعت بواسطتها السلطات عددا من المحاور المرورية الرئيسية في إسلام أباد ثم أكملوا طريقهم.

وقال عضو مجلس الشيوخ عن الحركة همايون مهمند لوكالة فرانس برس إنّ السلطات "طوقت المدينة بالحاويات، لكن على الرغم من ذلك، هناك آلاف الأشخاص، لا يمكنهم إيقاف الأشخاص المتحمسين". 

وأطلق المحتجون هتافات ندّدوا فيها بالمحاكمات التي يخضع لها رئيس الحكومة السابق، معتبرين إياها حملة تهدف إلى منعه من العودة إلى السلطة.

كذلك، ندّدوا بعدم تمكين نواب حركة الإنصاف من تشكيل الحكومة رغم حصولها على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير.

وتشكّلت الحكومة الحالية من ائتلاف أحزاب تعتبر قريبة من الجيش. 

ومطلع يوليو، اعتبرت لجنة خبراء تابعة للأمم المتّحدة في تقرير أن احتجاز عمران خان "تعسّفي ومخالف للقانون الدولي"، مطالبة بإطلاق سراحه "فورا".