الصحيفة قالت إن بوتين سيعلن عزمه الترشح للرئاسة قريبا
الانتخابات الروسية ستجرى العام المقبل

ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعلن عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، خلال الشهر المقبل، مما من شأنه أن يمهد الطريق أمامه للبقاء في السلطة حتى 2030 على الأقل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الرئاسة دون أن تسميها، أن "المسؤولين يتوقعون أن يعلن بوتين عزمه الترشح للانتخابات المقررة في مارس، خلال مؤتمر سيعقد في نوفمبر".

وقالت الصحيفة ذائعة الصيت في روسيا، إن هناك "سيناريوهات أخرى لما سيفعله بوتين في المؤتمر"، مضيفة أن القرار النهائي "بيدي بوتين نفسه".

الانتخابات المحلية الروسية شملت المناطق الأوكرانية المحتلة
"بالون اختبار".. "انتخابات صورية" في روسيا والمناطق الأوكرانية المحتلة
يرجح أن يحقق الحزب الحاكم في روسيا فوزا محسوما في الانتخابات الإقليمية، الأحد، وستكون بمثابة اختبار تمهيدي لإعادة انتخاب الرئيس، فلاديمير بوتين، العام المقبل ومحاولة لتعزيز قبضة البلاد على أربع مناطق محتلة في أوكرانيا.

ولم يعلق الكرملين على تقرير الصحيفة على الفور.

وتسلم بوتين الرئاسة من بوريس يلتسين في اليوم الأخير من عام 1999، وقاد روسيا لفترة أطول من أي حاكم روسي آخر منذ جوزيف ستالين. وتخطى ليونيد بريجنيف الذي استمرت فترة حكمه 18 عاما.

وسيبلغ بوتين 71 عاما في السابع من أكتوبر الجاري.

قصف إسرائيلي متواصل على عدة مواقع في جنوب لبنان
صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

 أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "قذيفة إسرائيلية سقطت بالقرب من بلدة عيتا الشعب" في جنوب لبنان، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.

ولا تشمل الهدنة لبنان رسميا، لكن قصفا استمر لأسابيع عبر الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، توقف عندما دخلت الهدنة حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.

وكان النازحون من جنوب لبنان، قد باشروا العودة إلى قراهم، إما لتفقد منازلهم ومتابعة أرزاقهم، أو للبقاء وترقب ما سيؤول إليه الوضع.

ومؤخرا، جددت وزارة الصحة اللبنانية تنبيهها وتذكيرها للمواطنين "خصوصاً في المناطق الجنوبية التي تعرضت للقصف بالفوسفور الأبيض، باتباع التعليمات الواجب اتخاذها في حال التعرض لهذه المادة الكيميائية".

عائدون بـ"استراحة محارب".. نازحون لبنانيون ينتهزون الهدنة المؤقتة
همدت نيران جبهة لبنان منذ سريان اتفاق الهدنة المؤقت بين إسرائيل وحماس في 24 نوفمبر، مما أتاح للنازحين من جنوب البلاد العودة إلى قراهم، إما لتفقد منازلهم ومتابعة أرزاقهم، أو للبقاء وترقب ما سيؤول إليه الوضع، وذلك رغم عدم إصدار "حزب الله" أي موقف فيما إن كان يعتبر الاتفاق يشمله من عدمه.

وطلبت الوزارة "الابتعاد عن محيط المناطق التي قصفت بشكل مباشر بالفوسفور الأبيض، وعدم لمس الأشجار والمزروعات وغيرها من الأسطح، خصوصاً في محيط المناطق المعرضة للقصف، وعدم لمس الأجسام الغريبة التي قد تكون من مخلفات القصف، واتباع تعليماتها ومنظمة الصحة العالمية المتعلقة بالتعامل مع الفوسفور الأبيض".

كما شددت على ضرورة "التوجه إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج"، في حالات التعرض لأي إصابات بهذه المادة.

يذكر أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصعيداً عسكرياً، بعد قصف من حزب الله، في إطار "دعم ومساندة" حركة  حماس.

وردت إسرائيل على الهجمات المتكررة بشكل يومي من جنوب لبنان، من خلال قصف مناطق حدودية، مستهدفة ما تصفه بـ"تحركات" مقاتلي حزب الله و"بنى تحتية عسكرية" تابعة له قرب الحدود.