ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجمعة، مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، "التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة"، في اجتماع عقد بالقاهرة.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن الزعيمين بحثا "أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة".
كما تم تأكيد، وفقا للبيان المصري، "رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري".
وطالما لعبت الدولتان دورا رئيسيا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسبق لهما قيادة وساطات بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
في هذا الصدد، أكد الجانبان على "الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين".
كما أدنت الدولتان "كافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية"، ، حسبما ذكر بيان للديوان الأميري في الدوحة.
ووصل أمير قطر إلى القاهرة قادما من أبوظبي، حيث التقى بالرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، لمناقشة الحرب في قطاع غزة.