ديفيد كاميرون أصبح وزيرا للخارجية الاثنين
ديفيد كاميرون أصبح وزيرا للخارجية الاثنين

اختار رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الاثنين، رئيس الوزراء الأسبق، ديفيد كاميرون، وزيرا للخارجية، وذلك في خطوة مفاجئة مع قيام سوناك بتعديل وزاري.

وشغل ديفيد كاميرون (57 عاما) منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 2010 إلى عام 2016 واستقال بعد نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عندما خرج التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وتأتي عودته إلى ساحة السياسة البريطانية بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية في كتابة مذكراته والانخراط في الأعمال التجارية بما في ذلك شركة غرينسيل كابيتال، وهي شركة مالية انهارت في وقت لاحق، وفقا لرويترز.

وأثار انهيار شركة غرينسيل تساؤلات حول مدى قدرة القادة السابقين على استغلال مكانتهم للتأثير على سياسة الحكومة بعد أن اتصل كاميرون مرارا بكبار الوزراء في عام 2020 للترويج للشركة.

وقال مكتب سوناك، الاثنين، إن الملك تشارلز وافق على منح كاميرون مقعدا في مجلس اللوردات البريطاني ما يسمح له بالعودة إلى الحكومة كوزير على الرغم من أنه لم يعد عضوا منتخبا في البرلمان.

وبعيد تعيينه، قال كاميرون إنه يأمل أن تساعده خبرته في رئاسة الوزراء بالتعامل مع التحديات الدولية الحالية.

وأضاف: "نواجه مجموعة صعبة من التحديات الدولية من بينها الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط".

ويحل كاميرون مكان، جيمس كليفرلي، الذي عين وزيرا للداخلية خلفا، لسويلا بريفرمان، المقالة.

وأقال سوناك وزيرة الداخلية المثيرة للجدل، سويلا بريفرمان وعين مكانها، جيمس كليفرلي،  ضمن تعديلات يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.

وتعرض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.

وكان سوناك عين بريفرمان في هذا المنصب الوزاري بعد توليه رئاسة الحكومة قبل عام ونيف.

وقالت بريفرمان بعد إقالتها "كان تولي منصب وزير الداخلية أكبر شرف في حياتي. سأدلي بتصريحات إضافية في الوقت المناسب".

وأتت إقالة بريفرمان فيما أعلن حزب المحافظين الحاكم أنه بصدد القيام بتعديل وزاري يشمل الحقائب الرئيسية للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الراهنة في 25 أكتوبر 2022.

وجاء في رسالة للحزب "اليوم يعزز ريشي سوناك فريقه الحكومي لاتخاذ قرارات على المدى الطويل لمستقبل أكثر ازدهارا".

صافرات إنذار تدوي في أنحاء مختلفة بإسرائيل. رويترز
صافرات إنذار تدوي في أنحاء مختلفة بإسرائيل. رويترز

دوت صافرات الإنذار، صباح الثلاثاء، في متسادا القريبة من البحر الميت، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيرة كانت قادمة من الشرق. 

كما تعرضت المناطق الحدودية القريبة من المطلة بشمال إسرائيل لإطلاق مسيرات دون إصابات، في وقت اعترضت فيه الدفاعات الجوية في خليج حيفا صاروخين أطلقا من لبنان.

وعلى صعيد العمليات العسكرية في لبنان، كشف الجيش الإسرائيلي أن  قوات "الفرقة 91" تواصل عملها في جنوب البلاد، حيث قامت بتصفية عناصر من حزب الله المدرج على قوائم الارهاب ودمرت بنى تحتية باستخدام معدات هندسية وغارات جوية.

وأضاف بيان للجيش، أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، شن سلاح الجو حوالي 100 هجوم على أهداف  في لبنان وقطاع غزة، من بينها: مستودعات أسلحة، مواقع إطلاق، مبانٍ عسكرية وغيرها.

وفي تل أبيب، خرجت مظاهرات جديدة لعائلات رهائن إسرائيليين، وعمد عدد من المحتجين إلى قطع الطرق الرئيسية بسبب ما وصفوه قصور الحكومة في التوصل إلى حل يعيد الرهائن من غزة.

وفي الضفة الغربية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن مسيرة استهدفت خلية مسلحين في منطقة قباطية.