خبراء قالوا إن المسيرة إيرانية من طراز "شاهد 101"
مسيرة إيرانية من طراز شاهد.

أظهرت صور الأقمار الصناعية تقدما في بناء مصنع في روسيا سينتج كميات كبيرة من طائرات مسيرة انتحارية صممتها إيران، ومن المتوقع أن تستخدمها موسكو في استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لمعهد العلوم والأمن الدولي، الاثنين.

وقال التقرير بحسب رويترز وكالة "رويترز" إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت في منتصف سبتمبر، أظهرت أن أعمال البناء الجديدة في المصنع على صلة "بشكل مباشر" بمخطط مسرب لمبنى شاركته صحيفة واشنطن بوست مع المعهد في وقت سابق من هذا العام.

وأشار التقرير إلى أن المبنى، وفقا لوثائق أخرى مسربة، سيُستخدم لإنتاج كميات كبيرة من المسيرات الإيرانية من طراز شاهد-136. وسيشمل هذا تحسين عمليات التصنيع الإيرانية "وفي نهاية المطاف تعزيز قدرات الطائرة المسيرة".

وأضاف أن صورة بالأقمار الصناعية أظهرت أيضا تشييد مبان أخرى ومحيطا أمنيا جديدا توجد به نقاط تفتيش.

ويقع المصنع على بعد 800 كيلومتر شرقي موسكو في جمهورية تتارستان، وقال التقرير إن شركة جيه.أس.سي ألابوجا مملوكة بنسبة 66 بالمئة للحكومة الاتحادية فيما تملك تتارستان 34 بالمئة.

وتوقع التقرير أن تسرّع روسيا هجماتها بمسيرات شاهد-136 ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء "مما سيتسبب في ظروف معيشية قاسية للسكان المدنيين".

وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بلاده من ضربات روسية على البنية التحتية للطاقة. وفي الشتاء الماضي، أي بعد نحو عشرة أشهر من الغزو الروسي، شنّت روسيا موجات من مثل هذه الهجمات مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل.

وقال البيت الأبيض في يونيو، إن روسيا وإيران تعملان على ما يبدو على تعزيز تعاونهما الدفاعي وإن طهران تتعاون مع موسكو لإنتاج طائرات مسيرة في ألابوجا بالإضافة إلى تزويدها بالمسيرات.

واعتبر التقرير أن "الخطوة الرئيسية التي طال انتظارها" هي أن تفرض واشنطن عقوبات على شركة ألابوجا والشركات المرتبطة بها، مشددا على أنه "على الرغم من هذا التقدم، لم تفرض الولايات المتحدة أو حلفاؤها عقوبات سواء على الشركة المالكة للمصنع، وهي جيه.أس.سي ألابوجا، أو الشركات المرتبطة بها".

ولم يرد البيت الأبيض ولا السفارة الروسية ولا بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات التعليق.

علما السعودية وإسرائيل في مكان غير رسمي بوزارة الخارجية الأميركية (أكتوبر 2021) – المصدر: رويترز
علما السعودية وإسرائيل في مكان غير رسمي بوزارة الخارجية الأميركية (أكتوبر 2021) – المصدر: رويترز

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إلى أن المملكة العربية السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية خلال عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

وأمس الأحد، تحدث مايك والتز، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، عن "اتفاق" مرتقب بين السعودية وإسرائيل.

والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (قبل تصديق تعيينه)، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.

يُشار إلى أن أبرز بنود المناقشات بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل، تشمل اتفاقية دفاع أميركية سعودية، ومساعدة للبرنامج النووي المدني السعودي، مقابل اتخاذ إسرائيل خطوات لتحسين ظروف الفلسطينيين.