المشروع سيضم خطوطا للنقل السككي والنقل البحري تربط قارات أساسية
المشروع سيضم خطوطا للنقل السككي والنقل البحري تربط قارات أساسية

قالت وزيرة المالية الهندية، نيرمالا سيتارامن، الأربعاء، إن الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، "تثير القلق" فيما يخص الممر التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، والذي تم الإعلان عنه في سبتمبر الماضي.

ونقلت وكالة رويترز، عن الوزيرة الهندية، خلال فعالية في نيودلهي، قولها إن "الصراع بين إسرائيل وغزة دليل مثير للقلق على التحديات الجيوسياسية التي يواجهها الممر التجاري".

وأعلن البيت الأبيض في سبتمبر الماضي، على هامش قمة العشرين، عن توقيع اتفاق مبدئي لمشروع ممر اقتصادي يربط آسيا بأوروبا مرورا بالسعودية.

ويضم الاتفاق الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وفقا لبيان نشره البيت الأبيض.

وسيضم المشروع خطوطا للنقل السككي والنقل البحري تربط قارات أساسية ببعضها البعض، فيما وصفه الرئيس الأميركي، جو بايدن بـ"الاتفاق التاريخي"، وقالت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لاين، إنه "مشروع أكبر بكثير من مجرد سكك حديد أو كابلات"، مشيرة إلى "جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات".

ولم يقدم البيت الأبيض أي تفاصيل عن تكلفة المشروع أو تمويله، على الرغم من أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ذكر مبلغ 20 مليار دولار خلال الإعلان.

ولم يكن من الواضح ما إذا كان هذا المبلغ ينطبق فقط على الالتزام السعودي، وفقا لأسوشيتد برس.

سكان بجانب عناصر من حركة "إم23" المتمردة في مدينة بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
سكان بجانب عناصر من حركة "إم23" المتمردة في مدينة بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

دخلت قوات حركة "إم23" المتمردة، المدعومة من رواندا، الأحد، إلى وسط مدينة بوكافو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأدى تقدم الحركة إلى فرار آلاف المدنيين نحو بوروندي، حيث أكدت مصادر إنسانية ومسؤولون وصول أكثر من 10 آلاف لاجئ منذ مساء الجمعة.

تمثل السيطرة على بوكافو، وهي مدينة تضم مليون نسمة، تطورا استراتيجيا بعد استيلاء الحركة على غوما، عاصمة شمال كيفو، في يناير الماضي.

رغم الدعوات الدولية لوقف دعم رواندا للمتمردين، تنفي كيغالي أي وجود لقواتها في الكونغو.

نازحون بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية
جثث في الشوارع وتحذير من تفاقم الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
أعربت الأمم المتحدة الاثنين عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في وقت لا تزال جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم في أعمال العنف في مدينة غوما ملقاة في الشوارع، بالتزامن مع تقدم متمردي حركة 23 مارس (أم 23) المسلحة باتجاه عاصمة إقليم جنوب كيفو، بوكافو.

وفي المدينة، استقبل بعض السكان قوات "إم23" بالتصفيق، بينما شهدت بوكافو أعمال نهب واسعة مع انسحاب الجيش الكونغولي.

في بيان لها، دعت "إم23" إلى تشكيل "لجان يقظة" لضمان الأمن وطالبت بانسحاب القوات البوروندية الداعمة للجيش الكونغولي.

من جهتها، قالت حكومة الكونغو الديموقراطية في بيان إنها تتابع التطورات في بوكافو "ساعة بساعة"، واتهمت رواندا "بوضع خطط للاحتلال والنهب" في شرق البلاد.

وقال مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكول أديويي الأحد للصحفيين: "لا نريد تقسيم شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".

وشدد أديويي على ضرورة احترام "سيادة جمهورية الكونغو الديموقراطية ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها".