الرئيس الصيني، شي جينبينغ، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا - صورة أرشيفية.
الرئيس الصيني، شي جينبينغ، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا - صورة أرشيفية.

قال الرئيس الصيني، شي جينبينغ، لرئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الجمعة، خلال لقاء جمعهما في كاليفورنيا إن على بلديهما "إدارة خلافاتهما بطريقة مناسبة"، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وأوضح شي لكيشيدا خلال لقائهما في سان فرانسيسكو على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادئ (أبيك) أن على بكين وطوكيو "التركيز على المصالح المشتركة وإدارة الخلافات بطريقة مناسبة" على ما نقل التلفزيون الصيني العام "سي سي تي في".

وشدد الزعيم الصيني على أن الدولتين يجب أن "تنخرطا في بناء علاقات صينية-يابانية تتماشى مع متطلبات العصر الجديد".

وأضاف أن "التعايش السلمي والصداقة عبر الأجيال والتعاون الذي يفيد الطرفين والتنمية المشتركة هي الاتجاه الصحيح على صعيد المصالح الجوهرية للشعبين الصيني والياباني".

وأكد شي أنه منذ بداية الروابط بين الجانبين "حافظت العلاقات بين البلدين، رغم المراحل المضطربة، على زخم التنمية، ما حمل منافع مشتركة لشعبي البلدين" مضيفا "إنها تلعب أيضا دورا إيجابيا في تعزيز السلام والتنمية والازدهار في المنطقة".

من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني إنه عبّر لشي "عن مخاوف كبيرة بشأن نشاط الصين العسكري قرب اليابان وتعاونها مع روسيا".

وأضاف كيشيدا في تصريحات لقنوات يابانية "شددت مجددا على الأهمية القصوى للسلام في مضيق تايوان للأسرة الدولية واليابان".

ومضى يقول "في ما يتعلق ببحر الصين الشرقي عبرت مرة جديدة عن مخاوفنا الكبيرة وطالبت بسحب فوري للعوامات (الصينية) الموضوعة في المنطقة التجارية الخالصة التابعة لليابان".

قتل المئات في الساحل السوري خلال الأيام الماضية - فرانس برس
قتل المئات في الساحل السوري خلال الأيام الماضية - فرانس برس

شهدت منطقتا اللاذقية وطرطوس، الاثنين، انقطاعًا مفاجئًا في خدمات الاتصالات والانترنت على شبكتي الهاتف الخليوية مما أثار مخاوف السكان من إطلاق عملية أمنية في المنطقة.

وحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن سبب الانقطاع غير محدد، وقد تسبب في تعطيل العديد من الأعمال والخدمات.

وفي 8 مارس الجاري، انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.

وتصاعد العنف بالمنطقة في مارس الحالي بعدما أعلنت السلطات السورية أن قواتها الأمنية تعرضت لهجوم على يد مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد الذي تعود أصول عائلته العلوية إلى المنطقة الساحلية.

وكرد فعل على الهجوم جرى استهداف العلويين بعمليات قتل واسعة النطاق في أسوأ أعمال العنف منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1383 مدنيا علويا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية وجماعات متحالفة معها.

وتعهد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، لاحقا، بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر.

والأحد، أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تعمل على استلام 600 قطعة سلاح من قرى ريف القدموس في طرطوس الساحلية، وفق ما نقل مراسل "الحرة".