جماعة الحوثي اليمنية توعدت باستهداف السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي في البحر الأحمر
جماعة الحوثي اليمنية توعدت باستهداف السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي في البحر الأحمر

أكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن اختطاف سفينة شحن من قبل جماعة الحوثي اليمنية، في جنوب البحر الأحمر، "حدث خطير للغاية على المستوى العالمي". 

وبحسب بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإن السفينة "ليست إسرائيلية، ولا تحمل إسرائيليين". 

وأضاف البيان أن "السفينة غادرت تركيا في طريقها إلى الهند بطاقم مدني دولي (..)".

وجاء بيان الجيش الإسرائيلي، بعد أن أعلنت جماعة الحوثيين، الأحد، في بيان لها أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل علم اسرائيل، والسفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية "بسبب ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي..". 

ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ما وصفه بـ"الهجوم الإيراني على سفينة دولية"، متوقعا "تصعيدا لعدوانية طهران". 

وذكر بيان الحكومة الإسرائيلية، نشره الناطق باسمها على حسابه على منصة أكس، أن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية ويتم تشغيلها من قبل شركة يابانية. تم اختطافها بتوجيهات إيرانية من قبل ميليشيا الحوثي في اليمن". 

وأضاف البيان أنه "يوجد على متن السفينة 25 فردًا يحملون جنسيات مختلفة، من بينها أوكرانيا وبلغاريا والفلبين والمكسيك، ولا يوجد إسرائيليون على متن السفينة". 

استمع غيرشكوفيتش لقرار المحكمة من داخل قفص معدني
استمع غيرشكوفيتش لقرار المحكمة من داخل قفص معدني

قضت محكمة روسية، الثلاثاء، بتمديد فترة الحبس الاحتياطي للصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، الموقوف منذ مارس الماضي، لمدة شهرين حتى 30 يناير، وذلك على خلفية اتهامه بالتجسس.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، التي يعمل لها الصحفي، إن استمرار روسيا في احتجاز غيرشكوفيتش "هجوم وقح وشائن على الصحافة الحرة"، مطالبة بإطلاق سراحه على الفور.

وقالت الصحيفة عبر البريد الإلكتروني، لوكالة رويترز: "لقد سُجن إيفان ظلما لمدة 250 يوما تقريبا، وكل يوم يمر عليه ببطء شديد".

وأضافت: "الاتهامات الموجهة إليه زائفة تماما، والاستمرار في سجنه هو هجوم وقح وشائن على الصحافة الحرة التي تعد مهمة للغاية للمجتمع الحر. سنواصل الوقوف إلى جانب إيفان ونطالب بالإفراج عنه فورا".

من جانبها، أوضحت وكالة "فرانس برس"، أن المحكمة نشرت مقطع فيديو ظهر فيه غيرشكوفيتش، وهو يستمع إلى قرارها بهدوء من داخل قفص معدني مخصص للمتهمين.

وأضافت أنه لم يسمح لأي صحفي بالدخول إلى الجلسة التي كانت مغلقة.

وكان تمديد فترة حبسه الاحتياطي شبه مؤكد، إذ نادراً ما يُفرج القضاء الروسي عن موقوفين ينتظرون محاكمتهم بتهم بهذه الخطورة.

وأوقفت القوى الأمنية الروسية، غيرشكوفيتش، خلال إجرائه تحقيقا في إيكاترنبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس الماضي.

وهو موقوف منذ ذلك التاريخ في سجن ليفورتوفو في موسكو، الذي يستخدمه جهاز الأمن الفدرالي لإبقاء الموقوفين في عزلة شبه تامة.

والصحفي الذي عمل لحساب وكالة فرانس برس في موسكو أيضا، متهم بالتجسس، ويواجه في إطار هذه التهمة احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عامًا.

ولم تدعم روسيا حتى الآن هذه الاتهامات بأي دليل علني، وقد صنفت الإجراءات برمتها على أنها سرية.