جماعة الحوثي اليمنية توعدت باستهداف السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي في البحر الأحمر
جماعة الحوثي اليمنية توعدت باستهداف السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي في البحر الأحمر

أكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن اختطاف سفينة شحن من قبل جماعة الحوثي اليمنية، في جنوب البحر الأحمر، "حدث خطير للغاية على المستوى العالمي". 

وبحسب بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإن السفينة "ليست إسرائيلية، ولا تحمل إسرائيليين". 

وأضاف البيان أن "السفينة غادرت تركيا في طريقها إلى الهند بطاقم مدني دولي (..)".

وجاء بيان الجيش الإسرائيلي، بعد أن أعلنت جماعة الحوثيين، الأحد، في بيان لها أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل علم اسرائيل، والسفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية "بسبب ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي..". 

ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ما وصفه بـ"الهجوم الإيراني على سفينة دولية"، متوقعا "تصعيدا لعدوانية طهران". 

وذكر بيان الحكومة الإسرائيلية، نشره الناطق باسمها على حسابه على منصة أكس، أن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية ويتم تشغيلها من قبل شركة يابانية. تم اختطافها بتوجيهات إيرانية من قبل ميليشيا الحوثي في اليمن". 

وأضاف البيان أنه "يوجد على متن السفينة 25 فردًا يحملون جنسيات مختلفة، من بينها أوكرانيا وبلغاريا والفلبين والمكسيك، ولا يوجد إسرائيليون على متن السفينة". 

G7 meeting of foreign ministers in Quebec
الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأحد، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.

وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.

وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج "فايس ذا نايشن" على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.

وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.

ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.

واختتم حديثه بالقول: "نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا".