مايلي انتقد الصين والبرازيل وقال إنه لن يتعامل مع "الشيوعيين"
مايلي انتقد الصين والبرازيل وقال إنه لن يتعامل مع "الشيوعيين"

اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أن الأرجنتين سترتكب "خطأ فادحا" على الصعيد الدبلوماسي إذا قطعت علاقاتها مع دول كبرى مثل الصين أو البرازيل.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي معتاد إن الصين شريك تجاري مهم للأرجنتين التي تولي حكومتها المنتخبة أهمية كبيرة للعلاقات معها، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".

والأحد، انتُخب خافيير مايلي، رئيسا جديدا للأرجنتين.

وفاز المرشح الليبرالي ميلي في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على 55,95 بالمئة من الأصوات وفق ما أظهرت نتائج جزئية رسمية.

وقال في خطاب النصر، مساء الأحد، "اليوم تبدأ نهاية الانحطاط" وتنطلق "إعادة إعمار الأرجنتين"، محذرا من أنه لن تكون هناك "أنصاف حلول"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وانتقد مايلي، وهو ليبرالي يميني، الصين والبرازيل وقال إنه لن يتعامل مع "الشيوعيين" ويفضل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن ديانا موندينو، الخبيرة الاقتصادية المرشحة لأن تصبح وزيرة للخارجية في إدارة مايلي، قولها إن بلادها لن تنضم إلى مجموعة "بريكس".

"بريكس" أعلنت انضمام ست دول جديدة إلى المجموعة
بعد انضمام ست دول لـ"بريكس".. الكلمة الأولى لـ"الاقتصاد" وتساؤلات بشأن "التباين السياسي"
أثار انضمام ست دول جديدة لـ"بريكس"، الحديث حول المنافع المتبادلة من الانضمام للمجموعة، بينما يكشف خبراء لموقع "الحرة" عن الفوائد الاقتصادية التي تعود على الأعضاء الجدد بعد الانضمام، وسط تساؤلات حول تأثير "التحالف غير المتجانس سياسيا" على المردود الاقتصادي.

وكانت الأرجنتين من بين ست دول تمت دعوتها للحصول على عضوية مجموعة بريكس وهي تكتل يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وعندما سُئلت موندينو عما إذا كانت الأرجنتين ستشجع الصادرات والواردات مع الصين والبرزيل، ردت بأن الأرجنتين "ستتوقف عن التعامل" مع حكومتي هذين البلدين.

وقالت ماو عندما طلب منها الصحفيون التعليق على تصريحات موندينو "الجانبان يتمتعان بتكامل اقتصادي قوي وإمكانات هائلة للتعاون... والصين تعتزم مواصلة التعاون مع الأرجنتين لتعزيز الاستقرار والتنمية طويلة الأجل للعلاقات الثنائية".

جون كيري
جون كيري

 دعت أكثر من 20 دولة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات، السبت، في بيان مشترك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" المنعقد في دبي، إلى زيادة مصادر الطاقة النووية في العالم "ثلاثة أضعاف بحلول 2050 مقارنة بعام 2020"، لتقليل الاعتماد على الفحم والغاز.

وجاء ذلك على لسان المبعوث الأميركي للمناخ، جون كيري، أثناء وجوده في دبي، إلى جانب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو.

إلا أن قائمة الموقعين على البيان لا تتضمن الصين ولا روسيا، أبرز دولتين في قطاع بناء محطات للطاقة النووية في العالم حاليًا.

وتضم لائحة الموقّعين أيضًا بلغاريا وكندا وفنلندا وغانا والمجر واليابان وكوريا الجنوبية ومولدافيا ومنغوليا والمغرب وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والسويد وأوكرانيا وتشيكيا وبريطانيا.

وجاء في النص أن "الإعلان يعترف بالدور الرئيسي للطاقة النووية في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف (حصر الاحترار المناخي) بـ1,5 درجة مئوية".

وقال كيري خلال فعالية أُقيمت خلال المؤتمر: "ندرك من العلم وحقيقة الوقائع والأدلة، أننا لا نستطيع تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 بدون الطاقة النووية".

البخار يتصاعد من إحدى محطات الطاقة الألمانية التي تعمل بالفحم الحجري في 28 نوفمبر 2023.
"الحكومات وحدها لن تستطيع".. كيف يمكن للقطاع الخاص الإسهام في حل أزمة الكربون؟
بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" في دبي، تحدثت مجلة "فورين أفيرز" عن أهمية إشراك القطاع الخاص في خطط القضاء على التلوث الناتج عن الانحباس الحراري، لأن تحويله إلى واقع سوف يتطلب استثمارات رأسمالية أكبر كثيرا من أن تتحمله حكومات الدول وحدها.

ودعا الموقعون أيضًا المساهمين في المؤسسات المالية الدولية، على غرار البنك الدولي، إلى إدراج الطاقة النووية في تمويلهم.

ويرى مؤيدو الطاقة النووية التي تُعتبر نموذجية ولا تتسبب بأية انبعاثات لغازات الدفيئة تقريبًا، أنها وسيلة "لا تُضاهى" لإنتاج الكهرباء النظيفة والوفيرة.

"كوب28".. مؤسسات خيرية تستثمر 450 مليون دولار لخفض انبعاثات غاز الميثان
أعلنت ما يقرب من 12 مؤسسة خيرية كبيرة، السبت، أنها ستستثمر 450 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمساعدة الدول على اتخاذ إجراءات للتعامل مع انبعاثات غاز الميثان، ثاني أهم الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والذي أصبح محور تركيز جديد لمفاوضات المناخ العالمية.

في المقابل، يشير بعض المدافعين عن البيئة إلى مخاطر حصول حوادث متعلقة بالطاقة النووية، ومسألة النفايات على المدى الطويل، وحتى التكاليف المرتفعة للطاقة الذرية.