صورة أرشيفية لمدرعة تابعة للجيش الروسي
صورة أرشيفية لمدرعة تابعة للجيش الروسي

وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على ميزانية وطنية للسنوات الثلاث المقبلة، تقضي بزيادة الإنفاق بنحو 25 بالمئة، حيث ذكرت بعض التقارير أنه سيتم تخصيص مبالغ كبيرة لوزارة الدفاع، مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا.

وبحسب موقع "صوت أميركا"، فإن الموازنة الجديدة تتوقع إنفاق 415 مليار دولار في عام 2024، مع عجز متوقع قدره 9.5 مليار دولار.

وبعد أن أقر مجلس النواب بالبرلمان الميزانية، قال رئيس البرلمان فياتشيسلاف فولودين، إنه "تم تطويرها خصيصًا لتمويل الجيش، والتخفيف من تأثير العقوبات الدولية المفروضة على روسيا" بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير من عام 2022.

ويقول محللون إن الانخفاض القياسي في معدلات البطالة وارتفاع الأجور والإنفاق الاجتماعي المستهدف، من شأنه أن يساعد الكرملين على استخدام معظم ميزانيته لتمويل الجيش، لكنه "قد يمثل مشكلة على المدى الطويل".

يشار إلى أن جزءا من الميزانية الروسية سري، حيث يحاول الكرملين إخفاء خططه العسكرية وتجنب التدقيق في عمليته العسكرية في أوكرانيا.

ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن "حوالي 39 بالمئة من إجمالي الإنفاق الفيدرالي سيذهب إلى الجيش وأجهزة إنفاذ القانون"، وفقًا لصحفيين مستقلين هما فريدة رستاموفا ومكسيم توفكايلو.

 

People from the Indian diaspora protest the rape and murder of a trainee medic in Kolkata last month, in Stockholm
هنود مغتربون يتظاهرون في استوكهولم احتجاجا على اغتصاب وقتل طبيبة في كولكاتا في الهند.

قال منظمون إن آلاف الهنود المغتربين شاركوا في احتجاجات في أكثر من 130 مدينة في 25 دولة، الأحد، للمطالبة بالعدالة بعد اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في مستشفى في مدينة كولكاتا الهندية الشهر الماضي.

بدأت الاحتجاجات في مجموعات كبيرة وصغيرة في جميع أنحاء اليابان وأستراليا وتايوان وسنغافورة، قبل أن تنتشر إلى مدن في العديد من الدول الأوروبية. ومن المقرر تنظيم 60 احتجاجا في الولايات المتحدة.

وتضاف الاحتجاجات إلى مظاهرات جارية في أنحاء الهند بعد مقتل طالبة الدراسات العليا البالغة من العمر 31 عاما يوم التاسع من أغسطس.

وألقت السلطات القبض على مشتبه به إلى جانب المدير السابق لكلية آر.جي للطب حيث كانت تدرس الطبيبة المتدربة.

وفي أحد الاحتجاجات في العاصمة السويدية ستوكهولم، تجمع عشرات النساء مرتديات ملابس سوداء في ساحة وغنين أغاني باللغة البنغالية وحملن لافتات تطالب بمحاسبة مرتكبي الجريمة وسلامة النساء الهنديات.

وقالت ديبتي جين، إحدى منظمات الاحتجاجات "لقد أصابتنا أنباء هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق طبيبة متدربة شابة أثناء تأديتها لواجبها بالذهول والصدمة إزاء القسوة والوحشية وعدم الاكتراث بالحياة البشرية".

وكانت جين، وهي مواطنة بريطانية وخريجة كلية الطب الوطنية ومستشفى كولكاتا في الهند، قد نظمت الشهر الماضي احتجاجا في المملكة المتحدة شاركت فيه طبيبات.

وحددت المحكمة العليا في الهند غدا الاثنين موعدا للجلسة التالية لقضية المتدربة القتيلة.