قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، إن إسرائيل وافقت على استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تلبية لطلب أميركي، محملا حماس مسؤولية عدم تمديد الهدنة.
وأوضح كيربي أن إسرائيل بصدد تفتيش الشاحنات قبل دخولها المعبر وأنها قررت السماح بدخول عشرات الشاحنات على الأرجح في هذه المرحلة، مؤكدا أن واشنطن تواصل "العمل مع قطر و مصر من أجل استعادة الهدنة الإنسانية".
وأوضح كيربي أنه "من المنطقي الاعتقاد أن حماس لا تزال تحتجز أطفالا ونساء رهائن، مشيرا إلى أنه "لا معلومات لدينا بشأن الرهينة الأميركية الثانية التي كان من المفترض الإفراج عنها في إطار الصفقة الأولى".
وقال المسؤول الأميركي إن حماس عليها أن تسلم قائمة جديدة للرهائن لكي تستأنف الهدنة الإنسانية "إذا كانت تهتم بشؤون الفلسطينيين".
وأكد كيربي موقف البيت الأبيض بعدم تأييد تقليص المساحة الجغرافية لغزة، مجددا أن غزة يجب أن تظل أرضا فلسطينية ولا يمكن تقليص مساحتها.
وعدل كيربي في مؤتمر صحفي العدد الذي أعلنه في وقت سابق عن المحتجزين الأميركيين الذين أطلقت حماس سراحهم حتى الآن من ستة إلى أربعة.
ويتعرض قطاع غزة، الجمعة، لقصف إسرائيلي عنيف حصد في يوم واحد عشرات القتلى بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا بين حركة حماس وإسرائيل التي توعدت مجددا بالقضاء على الحركة.
وتتواصل الدعوات الدولية لاستئناف الهدنة، محذرة من تداعيات استئناف القتال على المدنيين في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأطلقت الحركة من جهتها صواريخ في اتجاه إسرائيل، وأطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة محيطة بقطاع غزة.