جانب من آثار الهجوم
جانب من آثار الهجوم

قتل 3 أشخاص وأصيب 9 بجروح، عندما وقع انفجار في صالة للألعاب الرياضية بجامعة في جنوب الفلبين، خلال قداس كاثوليكي، الأحد.

وقال مدير الشرطة الإقليمي، البريغادير جنرال آلان نوبليزا، إن السلطات تحقق في الانفجار الذي وقع في جامعة مينداناو.

وأضاف أن الهجوم "قد يكون عملية انتقامية من قبل المتشددين الموالين لتنظيم داعش، وهذا ما سيبحثه التحقيق مع جوانب أخرى".

ووقع الانفجار في مدينة ماراوي التي حاصرها مسلحون موالون لتنظيم داعش لمدة 5 أشهر عام 2017.

وجاء الانفجار بعد ساعات من إعلان الجيش الفلبيني أنه قتل 11 متشددا، من بينهم أعضاء في جماعة موالية لتنظيم داعش، في عملية عسكرية في إقليم ماغوينداناو.

وقالت جامعة مينداناو في بيان على فيسبوك، إنها "تشعر بحزن عميق وفزع جراء أعمال العنف التي وقعت خلال تجمع ديني". وأضافت: "ندين بشكل لا لبس فيه وبأشد العبارات الممكنة هذا العمل المروع الذي لا معنى له".

وأعلنت الجامعة أنها ستعلق الدراسة حتى إشعار آخر.

People gather outside American University of Beirut Medical Center in Beirut
مواطنون لبنانيون يتجمهرون أمام قسم الطوارئ في المركز الطبي للجامعة الأميركية

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية،  أن عدد ضحايا تفجيرات أجهزة اللاسلكي، الأربعاء، ارتفع إلى 14 شخصاً.

وأضاف المركز أن أكثر من 450 شخصاً أصيبوا بجروح.

وضربت انفجارات، في مناطق لبنانية عدة، أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها حزب الله، وفق مراسلة الحرة التي أوضحت أن الانفجارات كانت "متزامنة".

ووقعت "الانفجارات داخل السيارات والمنازل والمؤسسات التجارية وبحوزة عناصر ومنتسبي حزب الله"، وأشارت المراسلة إلى أن معظم الإصابات "غير خطيرة".

وانفجر عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية لبيروت تزامناً مع تشييع عناصر من حزب الله، كانوا قتلوا في تفجيرات "البيجر" أمس الثلاثاء، كما قال مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف تابعة له، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وشاهد مصور في فرانس برس كان حاضرا التشييع، حالة من الفوضى إثر الانفجارات.

وعلى أثر هذه الأحداث دعت وزارة الخارجية الجزائرية بطلب من لبنان، مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل دراسة التطورات الخطيرة في لبنان، خاصة "الهجمات السيبرانية واسعة النطاق"، وفق تعبيرها.