الغارة نفذتها مسيرة تابعة للجيش - صورة تعبيرية.
الغارة نفذتها مسيرة تابعة للجيش - صورة تعبيرية.

قتلت غارة نفذتها مسيرة تابعة للجيش النيجيري 85 مدنيا على الأقل "عن طريق الخطأ"، الأحد، في قرية بولاية كادونا في شمال غرب البلاد، وفق ما أعلن جهاز الإسعاف في بيان، الثلاثاء.

وأوضحت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ "تلقى مكتب المنطقة الشمالية الغربية تفاصيل من السلطات المحلية تفيد بأن 85 جثة دفنت حتى الآن وما زال البحث مستمرا". وقد أكد مسؤول، الثلاثاء، هذا البيان.

وكان الجيش أعلن، الاثنين، أن غارة نفذتها إحدى مسيراته أصابت عن طريق الخطأ قرويين كانوا يشاركون في مهرجان إسلامي، لكنه لم يقدم أي حصيلة.

وطلب الرئيس، بولا أحمد تينوبو، الثلاثاء، إجراء تحقيق بعدما أقر الجيش بأن إحدى مسيراته قصفت عن طريق الخطأ قرية "تودون بيري" فيما كان السكان يشاركون في مهرجان إسلامي.

وأشارت الوكالة إلى أن 66 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى، لكن مسؤولي طوارئ ما زالوا يتفاوضون مع مسؤولين من المجتمع المحلي لتهدئة التوترات حتى يتمكنوا من الوصول إلى القرية.

وقالت الرئاسة النيجيرية في بيان "يصف الرئيس تينوبو الحادث بأنه مؤسف جدا ومزعج ومؤلم، معربا عن استيائه وحزنه إزاء خسارة أرواح نيجيريين".

وكثيرا ما تعتمد القوات النيجيرية على القصف الجوي في حربها ضد ما يطلق عليهم تسمية قطاع الطرق في شمال غرب البلاد وشمال شرقها، وفقا لفرانس برس.

وقفة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن
وسطاء سلموا لإسرائيل قائمة بالرهينات

أعلن مكتب بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي استلم قائمة بأسماء المختطفات اللاتي ستفرج عنهن حماس السبت، فيما طالبته عائلات المختطفين بتتفيذ الاتفاق وعدم الرضوخ لدعوات استئناف الحرب.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن القائمة سلمت عبر وسطاء وأن إسرائيل ستقدم ردها على هذه القائمة في وقت لاحق.

وأغلقت عائلات المختطفين الإسرائيليين طريق أيالون الرئيسي في تل أبيب، مطالبين نتنياهو بعدم الرضوخ لضغوط الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الذين يدعوان لاستئناف الحرب. 

وأكدوا أن "العودة إلى الحرب ستعني حكمًا بالإعدام على من تبقى. مؤكدين تصعيد نضالهم وعدم السماح لمن وصفوهم بالمتطرفين المنفصلين عن الشعب والذين يعملون ضد المصلحة الإسرائيلية بدفن المختطفين في الأنفاق" حسب قولهم.

ودعت العائلات نتنياهو إلى الابتعاد عن أي اعتبارات سياسية وتنفيذ الاتفاق بالكامل لإعادة المختطفين وإنهاء الحرب، وهو الاتفاق الذي صادقت عليه الحكومة، وأقامت العائلات مائدة لإقامة طقوس استقبال، السبت، على الشارع، ووضعوا صورا لأبنائهم.

وأعلن الجناح العسكري لحماس، الجمعة، أسماء أربع رهينات من المجندات الإسرائيليات سيفرج عنهن غدا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في ثاني عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن الرهينات اللائي سيفرج عنهن غدا السبت هن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.

ومن المتوقع أن يبدأ التبادل بعد ظهر الغد ويأتي بعد الإفراج في أول يوم من وقف إطلاق النار يوم الأحد عن ثلاث رهينات إسرائيليات و90 سجينا فلسطينيا وكان ذلك وقتها أول تبادل في أكثر من عام.

ومنذ الإفراج عن الرهينات الإسرائيليات يوم الأحد واستعادة رفات جندي كان مفقودا لعشر سنوات، قالت إسرائيل إن 94 إسرائيليا وأجنبيا لا يزالون محتجزين رهائن في قطاع غزة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في نوفمبر 2023.

ووافقت حماس على الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى مقابل مئات المعتقلين في سجون إسرائيلية.

وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.