لافتة أخرى في لندن تطالب بالتوقف عن تسليح إسرائيل ووقف كامل للحرب
لافتة أخرى في لندن تطالب بالتوقف عن تسليح إسرائيل ووقف كامل للحرب

ألقت السلطات البريطانية، القبض على تسعة أشخاص بعد وضع لافتة عليها شعار مؤيد للفلسطينيين على مبنى في وسط لندن، بحسب ما أفادت صحيفة "الغارديان"، الثلاثاء. 

وقالت الصحيفة إن اللافتة، التي كتب عليها "عولمة الانتفاضة"، تم تعليقها على مبنى في "بارك سكوير"، الثلاثاء.

وذكرت شرطة العاصمة أن الاعتقالات تمت بموجب المادة 18 من قانون النظام العام، التي تحظر عرض "أي مواد مكتوبة تنطوي على تهديد أو إساءة أو إهانة" إذا كان القصد أو النتيجة المحتملة هي إثارة الكراهية العنصرية.

وكان متحدث رسمي باسم رئيس الوزراء قد قال في 30 أكتوبر الماضي، عندما سئل عن بعض الشعارات التي يتم إطلاقها في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إن "الدعوة إلى الانتفاضة من الواضح ... غير مقبولة".

وأضاف: "يحتاج الناس إلى التفكير بعناية شديدة في تأثير أفعالهم في أعقاب حادث إرهابي مؤلم أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص"، مشيرا إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر. 

ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل قصفا جويا وبحريا وبريا، وبدأت هجوما بريا في 27 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 16 ألف فلسطيني في قطاع غزة، ثلثيهم من الأطفال والنساء. 

تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز
تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز

صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوريا الجنوبية، السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك يول، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن التصويت جاء بأغلبية 204 أعضاء صوتوا للعزل مقابل 85 عضوا رفضوا، وسط امتناع 3 نواب عن التصويت و8 أصوات باطلة.

وقبل فترة وجيزة من بدء التصويت، قرر حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس، المشاركة في التصويت، لكنه قرر معارضة العزل.

والجمعة، صرح سبعة من نواب الحزب الحاكم علنا بأنهم سيصوتون لصالح العزل.

وعقب تمرير مقترح العزل، سيجري تعليق مهام "يون" بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله، وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك سو المرحلة الانتقالية.

وقررت المحكمة عقد اجتماعا، الاثنين، لبحث مسألة عزل الرئيس.

من جانبه علق، يون سوك يول، على قرار البرلمان، وقال إنه سيتنحى عن منصبه، معربا عن شعور بـ"إحباط شديد" وداعيا إلى إنهاء "سياسة المواجهة".

وقال يون للتلفزيون "أنا محبط للغاية... لكن يجب أن أتنحّى"، داعيا إلى إنهاء "سياسة الإفراط والمواجهة" لصالح "سياسة المداولة والتفكير".

 

وقالت الشرطة الكورية في بيان، الأربعاء، إن "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي، وفي وكالة الشرطة الوطنية، وفي وكالة شرطة العاصمة سيول، وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية".

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة، بضغط من البرلمان والشارع.

والإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظرا على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقا بحقه بتهمة التمرد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.