قال مؤسس شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية إيلون ماسك، السبت، إن من المهم خفض انبعاثات الكربون للحفاظ على الكوكب، لكن ينبغي عدم شيطنة النفط والغاز الطبيعي على المدى المتوسط.
واتفق ممثلون من 200 دولة تقريبا الأسبوع الماضي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) على بدء خفض الاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، ما يشير إلى بداية النهاية لعصر النفط.
وذكر ماسك "إنذار تغير المناخ مبالغ فيه على المدى القصير"، مضيفا أن التحرك البيئي ربما يكون قد تمادى وتسبب في أن يفقد الناس الثقة بالمستقبل.
وقال الملياردير الأميركي إنه يعد نفسه ناشطا بيئيا. وتابع أن من المهم على المدى الطويل أن تقلص الصناعات كميات كربون التي تقدر بمليارات الأطنان والتي تحصل عليها من الأرض وتطلقها في الغلاف الجوي من خلال حرق الوقود الأحفوري.
وأردف "ينبغي لنا عدم شيطنة النفط والغاز على المدى المتوسط"، وذلك خلال حديثه في روما في تجمع للحزب اليميني الذي تنتمي إليه رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.
وانطلقت صباح الثلاثاء، أول جلسة للحكومة الجديدة برئاسة عون، والتي يتم فيها تشكيل لجنة وزارية مهمتها صياغة البيان الوزاري، على أن يكون منسجما مع خطاب القسم واتفاق الطائف واتفاق الهدنة.
وسبق الجلسة اجتماع ثنائي بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ثم اجتماع ثلاثي جمع عون وسلام مع بري.
وتنتظر الحكومة الجديدة تحديات جمة، مثل ملء الشغور الكبير في وظائف ومواقع أساسية، بدءاً من وظائف الفئة الأولى كحاكم مصرف لبنان وقائد الجيش، والتصدي للأزمات الخدماتية المتراكمة، وفي مقدمها ملف الطاقة والكهرباء والمياه والطرق.
كما ينبغي عليها إيلاء الأولوية للأزمة المالية والاقتصادية في البلاد، والتي يتقدمها ملف الودائع المصرفية.
أما الشق الآخر الأبرز من البيان، فسيتناول الملف السيادي من مختلف جوانبه، أي ما يتصل بموقف واتجاهات الحكومة حيال استكمال تنفيذ القرار 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل مع التشديد على الانسحاب الشامل لإسرائيل مما تبقى من بلدات وقرى جنوبية ونشر الجيش اللبناني على كامل التراب الجنوبي بالتنسيق مع القوة الدولية "اليونيفيل".