الفساد في أوكرانيا أصبح قضية أكثر أهمية مع تقدم كييف بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
الفساد في أوكرانيا أصبح قضية أكثر أهمية مع تقدم كييف بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

قال جهاز الأمن الأوكراني ووزارة الدفاع، الجمعة، إنهما اكتشفا مخططا لشراء قذائف مدفعية عن طريق الاحتيال يتضمن اختلاس ما يعادل نحو 40 مليون دولار.

وأصبح الفساد في أوكرانيا، بعد مرور أكثر من 30 عاما على نهاية الحكم السوفييتي، قضية أكثر أهمية مع تقدم كييف بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأثارت حوادث الفساد في الجيش، بما في ذلك في مجال المشتريات، العديد من الفضائح البارزة.

وقال بيان صادر عن جهاز الأمن الأوكراني إن المخطط ركز على عقود شراء قذائف المدفعية.

وتخلت وكالة المشتريات التي أنشأتها وزارة الدفاع في الآونة الأخيرة عن عقد لتأمين القذائف بأسعار أعلى من أسعار السوق، وأبرمت صفقة جديدة تقضي باستبعاد الوسطاء وخفض السعر بشكل كبير.

لكنها قالت إن مسؤولا كبيرا بالوزارة مدد العقد السابق وتم إيداع أموال بقيمة نحو 1.5 مليار هريفنيا (40 مليون دولار) في حسابات مملوكة للشركات الوسيطة.

وتم عزل المسؤول، المشتبه به الرئيسي في القضية، من مهامه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وتجري المحاولات لاستعادة الأموال.

وقال بيان لوزارة الدفاع إنه تم الكشف عن المخطط، الأسبوع الماضي، وأكدت عملية تدقيق النشاط غير القانوني. وأجريت عمليات تفتيش داخل الوزارة وفي مقرات أخرى.

People gather outside American University of Beirut Medical Center in Beirut
مواطنون لبنانيون يتجمهرون أمام قسم الطوارئ في المركز الطبي للجامعة الأميركية

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية،  أن عدد ضحايا تفجيرات أجهزة اللاسلكي، الأربعاء، ارتفع إلى 14 شخصاً.

وأضاف المركز أن أكثر من 450 شخصاً أصيبوا بجروح.

وضربت انفجارات، في مناطق لبنانية عدة، أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها حزب الله، وفق مراسلة الحرة التي أوضحت أن الانفجارات كانت "متزامنة".

ووقعت "الانفجارات داخل السيارات والمنازل والمؤسسات التجارية وبحوزة عناصر ومنتسبي حزب الله"، وأشارت المراسلة إلى أن معظم الإصابات "غير خطيرة".

وانفجر عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية لبيروت تزامناً مع تشييع عناصر من حزب الله، كانوا قتلوا في تفجيرات "البيجر" أمس الثلاثاء، كما قال مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف تابعة له، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وشاهد مصور في فرانس برس كان حاضرا التشييع، حالة من الفوضى إثر الانفجارات.

وعلى أثر هذه الأحداث دعت وزارة الخارجية الجزائرية بطلب من لبنان، مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل دراسة التطورات الخطيرة في لبنان، خاصة "الهجمات السيبرانية واسعة النطاق"، وفق تعبيرها.