ذكرت كوريا الشمالية أنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري، في 21 نوفمبر
ذكرت كوريا الشمالية أنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري، في 21 نوفمبر

أعلنت كوريا الشمالية أنها تعتزم إطلاق ثلاثة أقمار صناعية إضافية للاستطلاع العسكري في عام 2024 مشيرة إلى أن ذلك يعد أحد أهداف سياستها للعام المقبل من أجل تعزيز قدرات الجيش ومراقبة قوات العدو، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وجاء في تقرير الوكالة أنه "بناء على تجربة إطلاق وتشغيل أول قمر صناعي للاستطلاع بنجاح في عام 2023، تم الإعلان عن مهمة إطلاق ثلاثة أقمار استطلاع إضافية في عام 2024 لتعزيز تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء بقوة".

وذكرت كوريا الشمالية أنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري، في 21 نوفمبر، وبثت صورا للبيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وقواعد عسكرية أميركية و"مناطق محددة" في كوريا الجنوبية.

وقد سبق هذا الإطلاق الناجح محاولتان فاشلتان في العام الماضي عندما تحطم صاروخها الجديد تشوليما-1 في البحر.

وأثارت هذه الخطوة حالة من التوتر في المنطقة ودفعت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. ولم تنشر بيونغ يانغ بعد أي صور من القمر الصناعي الجديد مما يجعل المحللين والحكومات الأجنبية في حيرة بشأن القدرة التي يتمتع بها القمر وهذا ما يبحثونه في مناقشاتهم.

سكان بجانب عناصر من حركة "إم23" المتمردة في مدينة بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
سكان بجانب عناصر من حركة "إم23" المتمردة في مدينة بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

دخلت قوات حركة "إم23" المتمردة، المدعومة من رواندا، الأحد، إلى وسط مدينة بوكافو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأدى تقدم الحركة إلى فرار آلاف المدنيين نحو بوروندي، حيث أكدت مصادر إنسانية ومسؤولون وصول أكثر من 10 آلاف لاجئ منذ مساء الجمعة.

تمثل السيطرة على بوكافو، وهي مدينة تضم مليون نسمة، تطورا استراتيجيا بعد استيلاء الحركة على غوما، عاصمة شمال كيفو، في يناير الماضي.

رغم الدعوات الدولية لوقف دعم رواندا للمتمردين، تنفي كيغالي أي وجود لقواتها في الكونغو.

نازحون بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية
جثث في الشوارع وتحذير من تفاقم الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
أعربت الأمم المتحدة الاثنين عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في وقت لا تزال جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم في أعمال العنف في مدينة غوما ملقاة في الشوارع، بالتزامن مع تقدم متمردي حركة 23 مارس (أم 23) المسلحة باتجاه عاصمة إقليم جنوب كيفو، بوكافو.

وفي المدينة، استقبل بعض السكان قوات "إم23" بالتصفيق، بينما شهدت بوكافو أعمال نهب واسعة مع انسحاب الجيش الكونغولي.

في بيان لها، دعت "إم23" إلى تشكيل "لجان يقظة" لضمان الأمن وطالبت بانسحاب القوات البوروندية الداعمة للجيش الكونغولي.

من جهتها، قالت حكومة الكونغو الديموقراطية في بيان إنها تتابع التطورات في بوكافو "ساعة بساعة"، واتهمت رواندا "بوضع خطط للاحتلال والنهب" في شرق البلاد.

وقال مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكول أديويي الأحد للصحفيين: "لا نريد تقسيم شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".

وشدد أديويي على ضرورة احترام "سيادة جمهورية الكونغو الديموقراطية ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها".