قضاة محكمة العدل الدولية
قضاة محكمة العدل الدولية | Source: icj-cij.org

في جلسة محكمة العدل الدولية، الجمعة، المتعلقة بقضية الإبادة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، كانت القاضية الأوغندية، جوليا سيبوتيندي، الوحيدة من بين قضاة المحكمة، التي صوتت، ضد الإجراءات المؤقتة التي طالبت المحكمة إسرائيل بتنفيذها في خضم حربها على حماس في غزة.

وكتبت سيبوتيندي مبررة رأيها المخالف لزملائها بأن الإجراءات التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية  "ليس لها ما يبررها لأن اختصاص المحكمة يقتصر على اتفاقية الإبادة الجماعية ولا يمتد إلى الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي" وفق ما نقلت "شبكة أخبار "سي أن أن".

وكانت محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين، رغم أنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار كما طلبت جنوب أفريقيا.

ويتكون فريق محكمة العدل الدولية، من 15 شخصا، بينهم رئيسة المحكمة ونائبها و13 قاضيا وقاضية.

القاضية الأوغندية في محكمة العدل جوليا سيبوتيندي (www.icj-cij.org)

وفي فبراير 2012، أصبحت أول امرأة أفريقية يتم تعيينها في محكمة العدل الدولية. وفي عام 2021 أعيد انتخابها مرة أخرى. 

وردا على موقف سيبوتيندي، قالت الحكومة الأوغندية إن القاضية "لا تُمثل البلاد".

وكتب ممثل أوغندا الدائم لدى الأمم المتحدة، أدونيا أيباري، على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا) "موقف القاضية سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية لا يمثل موقف حكومة أوغندا بشأن الوضع في فلسطين". 

وتابع "لقد تم التعبير عن دعم أوغندا لمحنة الشعب الفلسطيني من خلال نمط التصويت الأوغندي في الأمم المتحدة".

وتعتقد سيبوتيندي أن الصراع يتطلب تسوية دبلوماسية أو تفاوضية حتى يتمكن الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني من التعايش بسلام.

وقالت في نص رأيها، كما نقلته "سي أن أن" إن "النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين هو في الأساس، سياسي".

FILE PHOTO: Ukrainian President Volodymyr Zelenskiy
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستدعم المقترح الأميركي بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية، وإنه يأمل في التحدث مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك بعد إعلان البيت الأبيض، في بيان الثلاثاء، أن الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين ، تحدثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عن ضرورة السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا.

واتفق الزعيمان على ضرورة إنهاء هذا الصراع بسلام دائم، وأكدا ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال زيلينسكي للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت "الجانبان، أوكرانيا وروسيا، قادران على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة. وسيدعم جانبنا ذلك"، وفق ما نقلته رويترز.

وأضاف أن أوكرانيا ستدعم أي مقترحات تؤدي إلى "سلام مستقر وعادل".

وقال الزعيم الأوكراني إنه تحدث هاتفيا، بعد المكالمة بين بوتين وترامب، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، وهما حليفان أوروبيان رئيسيان.

ومضى يقول "أعتقد أنه سيكون من الصواب أن نجري محادثة مع الرئيس ترامب وسنعرف بالتفصيل ما عرضه الروس على الأميركيين أو ما عرضه الأميركيون على الروس".

وقال للصحفيين إنه يأمل ألا يقطع شركاء كييف المساعدات العسكرية الحيوية لأوكرانيا وأن تستمر.

وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح ردا على سؤال حول تعليق سابق أدلى به بوتين أكد فيه أن أي حل للصراع سيتطلب إنهاء كل المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا.