قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن حل الدولتين هو المفتاح الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
وأضاف سوليفان في مقابلة مع "الحرة"، تبث يوم الأحد في برنامج "داخل واشنطن" أن "المستقبل في الشرق الأوسط الذي يجلب السلام والأمن للمنطقة ولإسرائيل يبدأ مع قيام الدولة الفلسطينية"، مشددا في الوقت ذاته أنه "لا يمكن لحماس أن تكون جزءا من الحل".
وأشار سوليفان إلى أن "حل الدولتين يجب أن يترافق مع ضمان أمن إسرائيل من خلال دمجها في المنطقة إلى جانب جيرانها".
سوليفان قال إن الولايات المتحدة عملت على هذا هو الهدف قبل أحداث 7 أكتوبر "حينما كنا نسعى للتطبيع بين إسرائيل والسعودية".
ولفت سوليفان إلى أن "الوصول لذلك يحتم علينا إنهاء الحرب في غزة بطريقة تحمي أمن إسرائيل.. وهذا يبدأ بالوصول إلى صفقات الرهائن".
المسؤول الأميركي شدد أن الولايات المتحدة تعمل على "دفع الدبلوماسية القوية المبدئية عبر العمل مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل لاتفاق يعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في غزة".
وتطرق سوليفان كذلك للدور الإيراني في المنطقة ووصفه بـ"الخبيث"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستتعامل معه "بطريقة واضحة ومباشرة".
وتعمل الولايات المتحدة مع إسرائيل وقطر للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وتضغط واشنطن أيضا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج بخطة لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وخُطف نحو 250 شخصا خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل ونقلوا إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية. ولا يزال 132 رهينة منهم محتجزين، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 27 منهم لقوا حتفهم.