البرلمان البريطاني.
متحدث باسم حزب العمال يقول إن الحزب سحب دعمه لعلي. الصورة إرشيفية للبرلمان البريطاني.

سحب حزب العمال البريطاني المعارض دعمه لمرشح كان ينافس على مقعد في البرلمان بعد نشر تصريحات مسجلة تبنى فيها فكرة ضلوع إسرائيل في مؤامرة.

وأعلن حزب العمال أنه سحب دعمه لأزهر علي، مرشحه في انتخابات فرعية في روتشديل بشمال إنكلترا ليحل محل عضو متوفى، بعد أن قال إن إسرائيل خففت من إجراءاتها الأمنية في الفترة التي سبقت الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العام الماضي لتمهد الطريق إلى غزو غزة.

وقال متحدث باسم حزب العمال إن الحزب سحب دعمه لعلي، ولن يتمكن من العثور على مرشح آخر لأن الموعد النهائي لتقديم بديل انقضى.

وأضاف المتحدث "نحن نتفهم أن هذه ظروف غير عادية إلى حد كبير، لكن من المهم أن يمثل أي مرشح يقدمه حزب العمال أهدافه وقيمه بشكل كامل".

وقال علي إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل قبل يوم واحد من أن حماس تخطط لهجوم وأنهم "سحبوا الأمن عمدا" حتى تتاح لهم الفرصة "للقيام بكل ما يريدونه"، وفقا لتسجيل نشرته صحيفة ميل أون صنداي.

واعتذر علي عن التعليقات التي قالها الأحد والتي وصفها بأنها "مسيئة جدا وتتسم بالجهل وغير صحيحة".

بوتين خلال اجتماع مع الأسد في موسكو - صورة أرشيفية - رويترز
بوتين خلال اجتماع مع الأسد في موسكو - صورة أرشيفية - رويترز

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو من قرر منح رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، حق اللجوء في روسيا، وإنه لا يوجد اجتماع مقرر بين بوتين والأسد حاليا.

وفي شأن آخر أوضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، مضيفا أن الموضوع قيد النقاش مع من سيتولى السلطة.

وأشار إلى أن "المرحلة المقبلة ستكون صعبة في سوريا بسبب عدم الاستقرار ويتعين مواصلة الحوار مع كل القوى الإقليمية".

وأعلن الكرملين، الأحد، رسميا تواجد الأسد في العاصمة الروسية موسكو.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته في موسكو، وذلك بعد إسقاط نظامه في هجوم للفصائل المعارضة المسلحة.

وأضاف أن روسيا منحتهم اللجوء "لدواع إنسانية"، على حد تعبيره.

وحسب الكرملين، فإن الفصائل السورية المعارضة التي سيطرت على دمشق "ضمنت أمن" القواعد العسكرية الروسية.

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة الإطاحة بالأسد بعدما سيطرت على دمشق، الأحد، مما أنهى حكم عائلته للبلاد بقبضة من حديد بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.