ألمانيا وواجهت انتقادات خلال فترة إعداد روسيا للغزو، لرفضها تسليم أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا
ألمانيا وواجهت انتقادات خلال فترة إعداد روسيا للغزو، لرفضها تسليم أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا

أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، عن إقرار مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1.1 مليار يورو، بعد توقيع اتفاقية تعاون  أمني بين البلدين.

وتشمل "حزمة ميونيخ"، حسبما أفاد مراسل الحرة، قذائف دبابات وقطع مدفعية متنقلة، إضافة إلى منظومتي دفاع جوي من طراز "سكاي نيكس" و100 صاروخ" آيريس تي إل إس" مضاد للطائرات.

وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي وقع، الجمعة، مع المستشار الألماني اتفاقا أمنيا وصف بأنه "تاريخي". وأكد شولتس عزم بلاده على دعم أوكرانيا "طالما اقتضى الأمر ذلك" في وجه الهجوم الروسي.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي، "بالطبع، نأمل جميعا بأن تنتهي هذه الحرب الوحشية قريبا.. لكننا نرى أيضا أنّ روسيا ليست مستعدة لسلام عادل ودائم". 

وتخطط فرنسا وألمانيا أيضا لدعم أوكرانيا، بعد الحرب ليكون لها جيش حديث قادر على صد هجمات مستقبلية محتملة من روسيا. 

وقال الرئيس الأوكراني في برلين، إن "اتفاقنا الأمني هو وثيقة ثنائية غير مسبوقة حقا".

ويأتي توقيع زيلينسكي هذه الاتفاقات، بينما يتدهور الوضع على الجبهة الأوكرانية. 

اضطر الجيش الأوكراني إلى الانسحاب من مدينة أفدييفكا في شرق البلاد، السبت، ما يمنح روسيا أكبر انتصار رمزي لها بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف الصيف الماضي.

وأعلن قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر تارنافسكي، السبت، أنه "وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا".

وتواجه أوكرانيا تحديات كثيرة، مع تشديد القوات الروسية هجومها وتعثر المساعدة العسكرية الأميركية وافتقار الجيش الأوكراني إلى العديد والأسلحة والذخائر.

واضطرت أوكرانيا إلى التخلي عن مدينة أفدييفكا مركز "القتال العنيف" في شرق البلاد التي باتت مدمرة إلى حد كبير، في خضم نقص متزايد في الموارد، في حين عززت روسيا قواتها بمزيد من العناصر والذخيرة للسيطرة على أفدييفكا قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء غزو أوكرانيا في 24 فبراير.

وتترقب كييف منذ أشهر تصويت الكونغرس على مساعدة حاسمة بحوالى 60 مليار دولار قررتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن المعارضة الجمهورية في مجلس النواب تعرقلها.

وحذرت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس في خطاب في ميونيخ الخميس، من أن الفشل في إقرار هذه المساعدة في الكونغرس سيكون بمثابة "هدية لبوتين".

المؤسسة التونسية اعتذرت عن الخطأ وأوضحت خلفياته
المؤسسة التونسية اعتذرت عن الخطأ وأوضحت خلفياته

اعتذرت الإدارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، الثلاثاء، عما اعتبرته "الخطأ المتعلق بالراية الوطنية"، إثر رفع العلم التركي فوق إحدى إداراتها المركزية.

وتداول تونسيون على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر علم تركيا يرفرف على واجهة مقر مصالح الإدارة المركزية للملك الحديدي التابعة للشركة المذكورة، عوض العلم التونسي.

وأثار الخطأ استهجان نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم إزاء "هذا التصرف غير المقبول برفع راية غير الراية الوطنية على واجهة إدارة عمومية"، بحسب موقع "بوابة تونس" المحلي.

وإثر الجدل المثار، خرجت الشركة في بيان لها، لتوضح أنه خلال إجراءات تجديد الراية الوطنية المرفوعة فوق مختلف بناياتها، "اقتنت مجموعة من الأعلام لكن عند تسلم الطلبية تسرب، عن طريق الخطأ، علم دولة أجنبية مشابه لعلم تونس ولم يقع التفطن إلى ذلك، إلا بعد رفعه.. وتم التدخل على الفور واستبدال العلم مباشرة بالراية الوطنية".

بلاغ تتقدم الادارة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية باعتذارها البليغ عن الخطأ المتعلق بالراية الوطنية الذي...

Posted by ‎الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية : Sncft‎ on Tuesday, September 10, 2024

وأوضحت أن "الإدارة العامة للشركة تفاعلت على الفور، وبإذن من وزير النقل، وتولت فتح تحقيق للوقوف على ملابسات هذه الحادثة لتحميل المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية والترتيبية في الغرض".

وجددت الإدارة العامة للشركة "اعتذارها، مؤكدة أن رفع العلم الوطني يمثل رمزا ساميا للسيادة والوحدة الوطنية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع أي تصرف قد يمس بهذه الرمزية".