القانون الجديد في كاليفورنيا "قد يكون أمرا شخصيا بالنسبة لماسك"
طلب الحكومة الأميركية "قد يزعج" ماسك الذي يملك علاقات وثيقة مع الصين، وفق لفوربس

تطالب مجموعة من المشرعين الأميركيين، إيلون ماسك، بجعل شبكة الاتصالات الفضائية العسكرية الخاصة "ستارشيلد" (Starshield) التابعة لسبيس إكس متاحة لقوات الدفاع الأميركية في تايوان بعد سنوات من رفضه القيام بأعمال تجارية في البلاد.

وفي رسالة إلى ماسك، حصل عليها موقع فوربس، ذكّر النائب الجمهوري عن ولاية ويسكونسن، مايك غالاغر، الملياردير بالالتزام التعاقدي لشركة "سبيس إكس" بتزويد وزارة الدفاع الأميركية "بالوصول العالمي" إلى خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. 

وأشار غالاغر، إلى أن البنتاغون سيخصص "عشرات الملايين من الدولارات" خلال العام المقبل لشبكة "ستارشيلد" التي تستخدم الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض لتوفير الاتصالات وصور المراقبة للجيش. 

وكتب غالاغر، الذي يرأس اللجنة الاختيارية للحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب الأميركي، في الرسالة المؤرخة في 24 فبراير: "أدرك أن سبيس إكس ربما تحجب خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في تايوان وما حولها، ربما في انتهاك لالتزامات 'سبيس إكس' التعاقدية مع الحكومة الأميركية".

وقال غالاغر إن "وجود شبكة اتصالات قوية للأفراد العسكريين الأميركيين في تايوان وما حولها يعد أمرا بالغ الأهمية لحماية المصالح الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مضيفا أنه في حالة العدوان الصيني على تايوان، "فإن أفراد الخدمة الأميركية في غرب المحيط الهادئ سيكونون في خطر شديد"، وتطلب الرسالة من ماسك تزويد اللجنة الاختيارية بإحاطة حول توفر "ستارشيلد" في تايوان وما حولها بحلول 8 مارس.

ونوه موقع "فوربس" إلى أن طلب الحكومة الأميركية "قد يزعج" ماسك الذي يملك علاقات وثيقة مع الصين، حيث تمتلك شركة تسلا مصنعا كبيرا للتصنيع، وقد خاض علنا في التوترات التي تعانيها البلاد مع تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها جزءا من أراضيها. 

وفي عام 2022، اقترح ماسك أن التوترات بين تايبيه وبكين يمكن حلها إذا تم تسليم بعض السيطرة على تايوان إلى الصين.

ويشير الموقع إلى أن الرسالة تسلط أيضا الضوء على الاعتماد "غير المريح" اللحكومة والجيش الأميريي على أقمار "سبيس إكس" الصناعية. 

وأطلقت الشركة التي يقع مقرها في تكساس أكثر من 5000 قمر صناعي منذ عام 2019، وهي أكبر بائع للاتصالات عبر الأقمار الصناعية في العالم. 

وغالبا ما تكون هذه الشبكة، هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى الإنترنت في المناطق النائية، والأماكن التي دمرتها الكوارث الطبيعية ومناطق الحرب. 

وقال فوربس إن "هذه الخدمة حاسمة بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تقاتل الغزو الروسي الذي دخل عامه الثاني". 

لكن الموقع نوه أيضا إلى أن مسؤولي المخابرات العسكرية الأوكرانية ذكروا مؤخرا أن القوات الروسية في البلاد تستخدم أيضا محطات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، مما يقوض ميزة كبيرة في ساحة المعركة، في حين ونفى ماسك بيع خدمة "ستارلينك" لروسيا.

ولم تستجب "سبيس إكس" لطلب فوربس التعليق حتى نشر التقرير. 

الجيش الإسرائيلي أعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان
الجيش الإسرائيلي أعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان (Reuters)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا لحزب الله اللبناني في موجة ثانية من الضربات، السبت، بعد اعتراض صواريخ أطلقت عبر الحدود في وقت سابق من اليوم. 

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات من منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله ومركز قيادة كان مسلحو الجماعة يعملون من خلاله في جنوب لبنان. 

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بوقوع سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية وقصف مدفعي على جنوب البلاد، ومنها بلدات حدودية وتلال على عمق نحو ثمانية كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية. 

ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون في غارات جوية إسرائيلية في الجنوب قرب الحدود. 

وشملت الغارات معبر حدودي بين بلدة القصر وحوش السيد علي وكذلك النبطية وسهل النبي شيت في بعلبك ومنطقة حي الرمل في صور ووادي بلدتي فرون والغندورية في القطاع الأوسط ومنطقة بصليا عند أطراف جباع في منطقة إقليم التفاح، وفقا للوكالة. 

وكان جماعة حزب الله نفى أي صلة له بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان، السبت، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة. 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن هوية الجهة التي أطلقت الصواريخ لم تتأكد بعد. 

وأضاف أن ستة صواريخ أُطلقت، ثلاثة منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها. 

وقال أوفير فالك، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للشؤون الخارجية، لرويترز "نتوقع من لبنان أن يفي بالتزاماته بموجب الاتفاق". 

وأضاف "سيبذل جيش الدفاع الإسرائيلي كل ما في وسعه لتطبيق وقف إطلاق النار وضمان عودة مدنيينا إلى ديارهم بسلام وأمان". 

وردا على الصواريخ، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش "بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان". 

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر، كان من المفترض أن يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لحزب الله وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة وأن ينشر الجيش اللبناني قوات فيها. وينص الاتفاق على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها. 

وأمر الرئيس جوزاف عون الجيش اللبناني بتأمين "أي خرق" قد يهدد الاستقرار في لبنان. وأعلن الجيش أنه عثر على ثلاث "منصات إطلاق صواريخ بدائية الصنع" في الجنوب وقام بتفكيكها. 

وقال نتنياهو إن إسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية "كل ما يجري على أراضيها. ولن تسمح إسرائيل بأي مساس بمواطنيها وسيادتها". وتقول إسرائيل إن جماعة حزب الله لا تزال تمتلك بنية تحتية عسكرية في الجنوب.