وفاة نافالني تركت أثرا كبيرا
وفاة نافالني تركت أثرا كبيرا

تقام، الجمعة، في كنيسة بجنوب موسكو جنازة المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، الذي توفي خلف قضبان السجن في وقت سابق من فبراير، وفق ما أكد مقربون منه، الأربعاء.

وكتب فريق نافالني عبر منصات التواصل الاجتماعي "ستقام جنازة أليكسي في كنيسة... في مارينو في الأول من مارس عند الساعة 14:00 (11:00 ت غ)"، داعيا الراغبين في المشاركة إلى الحضور "بشكل مسبق".

وأوضح أن جثة المعارض الراحل ستوارى الثرى في مقبرة بوريسوف القريبة من الكنيسة.

وأكد مقربون من نافالني أن إيجاد كنيسة لإقامة مراسم الجنازة لم يكن سهلا. وقال حليفه المقيم في المنفى، إيفان غدانوف، "بدأنا البحث عن كنيسة وقاعة للأول من مارس. في كل مكان رفضوا إعطاءنا أي شيء. في بعض الأماكن قيل لنا إن ذلك أمر محظور".

وأضاف "لا نكترث للرسالة. يجب أن يتم دفن جثة أليكسي... من أجل الحصول على فرصة للوداع، من الأفضل الحضور بشكل مسبق" لموعد المراسم.

وتوفي نافالني، أبرز معارضي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 16 فبراير عن 47 عاما بعدما أمضى أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان، ما أثار تنديدات من قادة غربيين وأنصاره على حد سواء.

وسلمت جثته إلى والدته، ليودميلا نافالنايا، السبت، بعد أكثر من أسبوع من وفاته في سجن في القطب الشمالي.

وقال فريقه في وقت سابق إن الكرملين كان يحاول منع إقامة جنازة عامة لنافالني قد تتحول إلى دعم لحركته ومعارضته لبوتين.

ولم يعلق بوتين الذي لم يذكر إطلاقا اسم نافالني علنا، على وفاة أبرز منتقديه.

وزير الخارجية المصري أثناء استقباله الوفد الأميركي
وزير الخارجية المصري أثناء استقباله الوفد الأميركي - المصدر: وزارة الخارجية المصرية بفيسبوك

أفاد بيان للخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي التقى بالقاهرة وفدا من مجلس النواب الأميركي وتباحث معه التطورات في الشرق الأوسط والعلاقات الأميركية المصرية.

وضم الوفد، وفق ما كشفه المتحدث باسم الخارجية المصرية الأحد، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، داريل عيسى من ولاية كاليفورنيا، فضلا عن النواب شيلا ماكورميك (فلوريدا)، تشاك إدواردز (نورث كارولينا)، جيم كوستا (كاليفورنيا)، وجيمس بايرد (إنديانا).

ووفقًا للمصدر، فقد ثمن الوزير المصري "الدور الأميركي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على "ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنوده، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مكثف ومستمر بالنظر إلى الأوضاع المتدهورة في القطاع".

كما ناقش اللقاء "الجهود المصرية لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة"، مشيرًا إلى أن "التصور المصري يعتمد على تنسيق وثيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية، إلى جانب دعم دولي لضمان استقرار السكان على أرضهم".

يأتي الاجتماع في سياق النقاش المرتبط بموقف مصر من مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان غزة إلى بلدان أبرزها الأردن ومصر تمهيدا لتنفيذ خطة لإعادة إعمار القطاع.