البابا فرنسيس يترأس قداس ليلة عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في 24 ديسمبر 2023.
البابا فرنسيس يترأس قداس ليلة عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في 24 ديسمبر 2023.

أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، الأربعاء، بأن، البابا فرنسيس، الذي يعاني من الإنفلونزا، نُقل إلى مستشفى في روما لإجراء فحوصات طبية.

ولم يقرأ البابا (87 عاما) عظة، الأربعاء، خلال لقاء أسبوعي مع جمهوره وفوض المهمة إلى أحد مساعديه وقال للحضور إنه ليس على ما يرام.

وقبل أيام قال الفاتيكان في بيان إن البابا فرنسيس ألغى اجتماعاته المقررة، السبت، بسبب إصابته بإنفلونزا خفيفة.

ويعقد البابا فرنسيس (87 عاما) اجتماعات منتظمة مع مسؤولي الفاتيكان أيام السبت، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة.

وعانى البابا من مشاكل صحية متكررة خلال الأشهر القليلة الماضية واضطر لإلغاء رحلة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي خلال ديسمبر الماضي بسبب أعراض إنفلونزا والتهاب في الرئة.

بايدن ألقى كلمة خاصة بالشأن السوري- رويترز
بايدن ألقى كلمة خاصة بالشأن السوري- رويترز

اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الرئيس السوري الذي غادر البلاد، بشار الأسد "واجه العدالة"، مشيرا إلى أنه باتت أمام السوريين فرصة للنهوض ببلادهم، بعد سقوط نظامه.

وقال الرئيس الأميركي في رد على سؤال للصحفيين بعد تلقيه إحاطة من فريق الأمن القومي عن سقوط النظام السوري: "ينبغي محاسبة الأسد".

وقال بايدن في كلمة خصصت للشأن السوري بعد تقدم قوى المعارضة ووصولها دمشق: "نظام الأسد واجه العدالة بعد الفظائع التي ارتكبها".

وأضاف أن "روسيا فشلت في حماية وكيلها الرئيسي في المنطقة وكذلك إيران وحزب الله"، مشيرا إلى أنه بعد تلقي الدعم من روسيا وإيران وحزب الله لسنوات، "تلاشى هذا الدعم، تلاشى في غضون أيام".

وأعلن الرئيس الأميركي أنه سوف يرسل كبار المسؤولين إلى المنطقة وقال: "سندعم دول جوار سوريا العراق والأردن وإسرائيل، وسنعمل مع الأطراف المعنية لمساعدتهم على اغتنام الفرصة لإدارة المخاطر".

وأضاف: "سنساعد على فرض الاستقرار في شرق سوريا، وحماية عناصرنا العسكرية من التهديدات، وسنعمل على مكافحة "داعش" وتامين مراكز احتجاز مسلحيه".

وتعهد بايدن بأن الولايات المتحدة لن تسمح للتنظيم المتشدد بـ"استغلال الفراغ واستعادة قدراته"، مشيرا إلى أن طائرات أميركية وجهت ضربات بالفعل في سوريا استهدفت التنظيم.

وأعرب الرئيس الأميركي عن دعم الولايات المتحدة لـ"عملية سياسية بعيدا عن نظام الأسد للوصول إلى سوريا السيادية المستقرة، وهذه العملية سيقرها الشعب السوري".

وعن جماعات المعارضة التي أسقطت نظام الأسد، قال الرئيس الأميركي "سنبقى يقظين"، مشيرا إلى أن "بعض جماعات التمرد لديها سجل في الإرهاب". وأضاف: "نتابع تصريحات القادة السوريين الجدد وهي تبدو جيدة حتى الساعة ونراقب أفعالهم أيضا".

وقال إن هناك "فرصة لمستقبل أفضل لسوريا، وعلى مجموعات المعارضة أن يكون لها دور في سوريا والبرهنة على سيادة القانون وحماية الأقليات".

وقال بايدن: "هذه أيام تاريخية وستحدد مستقبل البلاد. سقوط الأسد فرصة تاريخية للسوريين لبناء مستقبل أفضل رغم الغموض والأخطار الناجمة عن الوضع الراهن".

وأضاف: "نعلم بوجود أميركيين في سوريا، ومنهم أوستن تايس الذي نعتقد إنه لا يزال على قيد الحياة".

وكانت السفارة الأميركية في سوريا قد دعت المواطنين الأميركيين إلى "مغادرة سوريا إذا أمكن ذلك." بسبب الوضع الأمني "المتقلب وغير قابل للتنبؤ".

وأضافت في بيان نشر في حسابها على "إكس" أنه "يجب على المواطنين الأميركيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ لحالات الطوارئ والاستعداد للاحتماء في مكانهم لفترات طويلة".

وأعلن مسلحو المعارضة السورية الإطاحة بالأسد بعدما سيطروا على دمشق، الأحد، مما أنهى حكم عائلته للبلاد بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.

وبعد ساعات من التكهنات، أعلن الكرملين، الأحد، رسميا تواج الأسد، في العاصمة الروسية. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته في موسكو، وذلك بعد إسقاط نظامه في هجوم للفصائل المعارضة المسلحة.