عدد من المسلحين يرتدون زيا قتاليا اقتحموا القاعة وأطلقوا النار من أسلحة آلية على حشد من الناس
عدد من المسلحين يرتدون زيا قتاليا اقتحموا القاعة وأطلقوا النار من أسلحة آلية على حشد من الناس | Source: Social Media

أظهرت مقاطع فيديو، جرى تصويرها بكاميرات هواتف نقالة، اللحظات الأولى لحادث إطلاق النار الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو مساء، الجمعة، وقتل فيه العشرات.

في أحد هذه المقاطع، المنشورة على منصة "إكس"، يمكن مشاهدة أربعة أشخاص يحملون أسلحة رشاشة يقتربون من مدخل رئيسي للقاعة قبل أن يطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين، فيما يمكن ملاحظة شخصين على الأقل وهما ممددان على الأرض من دون حراك.

بعدها استمر الأشخاص بإطلاق النار العشوائي، فيما تمكن بعض الموجودين من الانبطاح على الأرض لتفادي الرصاص.

وأمكن سماع دوي إطلاق النار في مقاطع مصورة عديدة بثتها وسائل الإعلام الروسية وقنوات تليغرام. 

وأظهر أحدها رجلين يحملان بنادق يتحركان في القاعة. وأظهر مقطع آخر رجلا ثالثا داخل القاعة، وجاء في التعليق إن المهاجمين أشعلوا النار في القاعة، وأمكن سماع دوي طلقات نار متواصل في الخلفية.

وأظهر مقطع مصور آخر نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق المبنى.

وذكرت وكالة تاس الروسية أن 40 شخصا قٌتلوا وأصيب أكثر من 100 في حادث إطلاق النار الذي وقع في قاعة الحفلات الموسيقية (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو.

وأوردت وسائل إعلام روسية أن عددا من المسلحين الذين يرتدون زيا قتاليا اقتحموا القاعة وأطلقوا النار من أسلحة آلية على حشد من الناس.

وذكرت تقارير إخبارية روسية أن المهاجمين استخدموا أيضا متفجرات، مما تسبب في حريق هائل في القاعة الواقعة على الطرف الغربي من موسكو. 

وذكرت تقارير إعلامية روسية أنه تم إرسال وحدات شرطة مكافحة الشغب إلى المنطقة أثناء إجلاء الناس.

ونددت الخارجية الروسية بـ"اعتداء إرهابي دام" بعد الهجوم الذي وقع داخل مركز تجاري قرب موسكو.

وقدم البيت الأبيض تعازيه إثر سقوط ضحايا في إطلاق النار "المروع" داخل صالة للحفلات الموسيقية في موسكو، لافتا إلى أنه يحاول الحصول على مزيد من المعلومات.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع. الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها".

 

رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود
رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود

وصل حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، الإثنين، إلى قصر العدل، حيث يمثل أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت، بلال حلاوي، لاستجوابه في ادعاء النيابة العامة المالية ضده بجرائم "سرقة أموال عامة، والإثراء غير المشروع، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي".

وحضر وكلاء الدفاع عن سلامة ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانة إسكندر، ممثلة الدولة اللبنانية، بعد أن اتخذت صفة الادعاء ضد سلامة وكل من يظهره التحقيق.

وفي نهاية الجلسة، يتخذ قاضي التحقيق قرارا إما بإخلاء سبيله بسند إقامة، وإما بإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه.

ويشتبه القضاء بأن سلامة استولى على 41 مليون دولار من أموال البنك المركزي، عبر إنشاء شركات وهمية تولت شراء سندات خزينة من المصرف، وذلك قبل بيعها بعد وقت قصير إلى" المصرف المركزي" بأسعار مرتفعة. 

ويعتقد الادعاء أن تلك المبالغ "استفاد منها سلامة"، غير أن وكلاء الدفاع عن الحاكم السابق لمصرف لبنان، أكدوا أنهم سيستخدمون "كل أسلحتهم القانونية" في هذه الجلسة، لتبرئة موكلهم من الاتهامات الموجه إليه.