الروس حاولوا على الأغلب استخدامها في شن هجوم مباشر على اللواء الميكانيكي 53 الأوكراني في باخموت
الروس حاولوا على الأغلب استخدامها في شن هجوم مباشر على اللواء الميكانيكي 53 الأوكراني في باخموت

بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، يستخدم الجانبان الكثير من الطائرات المسيرة وينشر الأوكرانيون الكثير من المسيرات البحرية، لكن أي من الطرفين لم يستخدم بكثافة بعد المركبات المسيرة الأرضية في المعارك.

وفقا لمجلة "فوربس" يستخدم كل من الأوكرانيين والروس روبوتات أرضية صغيرة لإعادة الإمداد وإجلاء المصابين وزرع الألغام.

لكن هذا الاستثناء بات متواضعا بالنظر إلى ما حدث حول أنقاض مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، عندما أرسل الجيش الروسي اثنتين على الأقل - وربما أكثر - من المركبات البرية الصغيرة غير المأهولة، المزودة بقاذفات قنابل يدوية.

وقالت المجلة إن الروس حاولوا على الأغلب استخدامها في شن هجوم مباشر على اللواء الميكانيكي 53 الأوكراني.

ومع ذلك لم ينته الأمر بشكل جيد بالنسبة للروبوتات الروسية، فقد أظهرت صورة التقطتها طائرة مسيرة أوكرانية، نشرتها قناة أوكرانية على منصة تلغرام مؤخرا، اثنتين من المسيرات الأرضية معطلتين تماما، وسط أنقاض مركبات مأهولة طالها الدمار.

تقول المجلة إنه لا يمكن الجزم بما حصل بالضبط وما الذي كان الروس يحاولون فعله بمسيراتهم الأرضية الصغيرة التي تطلق القنابل اليدوية، وكيف تمكن الأوكرانيون من إحباطهم. 

تبين المجلة أن الهجوم الروسي هو الأول الذي يتم فيه استخدام هذا النوع من المركبات الأرضية المسيرة، لكنها أشارت إلى أن المحللين توقعوا منذ سنوات بأن تواجه الجيوش النظامية صعوبات جمة في استغلال المسيرات الأرضية لشن هجمات عسكرية.

من بين هذه الصعوبات، سهولة التشويش على المسيرات الأرضية، عكس الطائرات المسيرة أو المسيرات البحرية.

وتقول إنه في حال عمد الروس لتوسيع استخدام المسيرات البرية، فمن المتوقع أن يقوم الأوكرانيون، ردا على ذلك، بتوسيع نطاق التشويش على أجهزة الراديو.

تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز
تظاهر الكوريون على مدار الأسبوعين الماضيين للمطالبة بعزل الرئيس - رويترز

صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوريا الجنوبية، السبت، لصالح عزل الرئيس يون سيوك يول، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن التصويت جاء بأغلبية 204 أعضاء صوتوا للعزل مقابل 85 عضوا رفضوا، وسط امتناع 3 نواب عن التصويت و8 أصوات باطلة.

وقبل فترة وجيزة من بدء التصويت، قرر حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس، المشاركة في التصويت، لكنه قرر معارضة العزل.

والجمعة، صرح سبعة من نواب الحزب الحاكم علنا بأنهم سيصوتون لصالح العزل.

وعقب تمرير مقترح العزل، سيجري تعليق مهام "يون" بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله، وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك سو المرحلة الانتقالية.

وقالت الشرطة الكورية في بيان، الأربعاء، إن "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية تفتيش في المكتب الرئاسي، وفي وكالة الشرطة الوطنية، وفي وكالة شرطة العاصمة سيول، وفي إدارة أمن الجمعية الوطنية".

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة، بضغط من البرلمان والشارع.

والإثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظرا على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقا بحقه بتهمة التمرد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.