زعيم كوريا الشمالية كيم أون يشاهد إطلاق صاروخ
زعيم كوريا الشمالية كيم أون يشاهد إطلاق صاروخ في يناير 2024.

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، (بالتوقيت المحلي) أن كوريا الشمالية أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد متوسط ​​إلى طويل المدى يعمل بالوقود الصلب.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا يُشتبه بأنه باليستي متوسط ​​المدى في اتجاه البحر، الثلاثاء، مما دفع كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة للتنديد بعملية الإطلاق.

وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شهد عملية الإطلاق وأشاد بها باعتبارها سلاحا استراتيجيا يظهر "التفوق المطلق" للتكنولوجيا العسكرية في بلاده.

وأضافت الوكالة نقلا عن كيم أن كوريا الشمالية "حولت بالكامل جميع الصواريخ التكتيكية... والاستراتيجية ذات النطاقات المختلفة إلى العمل بالوقود الصلب، مع إمكان التحكم في الرأس الحربي".

ومن الصعب اعتراض الصواريخ الفرط صوتية، بينما يمكن نقل الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب وتخزينها بسهولة أكبر، مما يعني أنها يمكن أن تكون جاهزة للإطلاق في وقت قصير.

وجاءت تجربة الثلاثاء بعد اختبار في أواخر مارس لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ونددت بريطانيا أيضا بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا اليوم، قائلة إن التجربة تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.

مرآب سيارت تابع للأسد
مرآب سيارت تابع للأسد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مرآبا للسيارات قال صاحب الفيديو إنه كان تابعا لرئيس النظام السوري الذي غادر البلاد، بشار الأسد. 

وجاء الفيديو مرفقا بعنوان "هذه سيارات المجرم الهارب الفار التي كان ينعم بها مع أولاده دون وجه حق". 

ويمكن في الفيديو، الذي أكد مراسل الحرة صحته، مشاهدة عشرات السيارت الفارهة المصطفة داخل مرآب كبير للسيارات، بينما يتجول الشخص الذي التقط الفيديو بسيارة وهو يستعرض المرآب للإشارة إلى الثروة الهائلة التي كان يتمتع بها النظام السوري.

كما ظهرت دراجات بخارية حديثة بجوار السيارات.

وأعلنت قوات المعارضة السورية، الأحد، دخولها العاصمة دمشق دون أي مقاومة تذكر، مؤكدة سيطرتها على المدينة التي وصفتها بأنها "حرة" و"بدون بشار الأسد"، وفقا لما قاله، هادي البحرة، زعيم فصيل المعارضة السورية الرئيسي في الخارج. 

وصرح مسؤولان كبيران في الجيش السوري الأسد غادر العاصمة على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة صباح الأحد. 

وقالت الفصائل السورية المعارضة إن الأسد غادر دمشق، داعية المهجرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة" بعد إعلانها دمشق "حرة من الطاغية".