بايدن ونتانياهو
بايدن يشعر بـ"غضب" جراء هجوم إسرائيل على موظفي منظمة إغاثة في غزة.

قال مسؤول أميركي إن الرئيس جو بايدن سيتحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غدا الخميس، وذلك بعد ثلاثة أيام من شن إسرائيل هجوما أسفر عن مقتل سبعة موظفين بمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية.

ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم جراء الهجوم، إلا أن الرئيس لم يجر تغييرا جوهريا في دعم واشنطن الثابت لإسرائيل في صراعها في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن واشنطن تريد أن تجري إسرائيل تحقيقا سريعا في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بمنظمة ورلد سنترال كيتشن في قطاع غزة.

وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزارة للصحفيين في مؤتمر صحفي أن إسرائيل بحاجة إلى وضع إجراءات أفضل للتنسيق من أجل حماية العاملين في المجال الإنساني وحماية جميع المدنيين على الأرض.

وقال ميلر "لا يهم حقا كيف ارتكبوا الخطأ. في نهاية المطاف، لديكم سبعة قتلى من موظفي الإغاثة كانوا هناك لمحاولة إيصال المساعدات الإنسانية. لذا، أيا كان السبب الذي أدى إلى هذه المأساة، وأيا كان الخطأ الذي حدث داخل جيش الدفاع الإسرائيلي، فإنه غير مقبول، وهم بحاجة إلى فعل ما هو أفضل".

وقُتل موظفو ورلد سنترال كيتشن التي أسسها الطاهي الشهير خوسيه اندريس حينما تعرضت قافلتهم للهجوم بعد وقت وجيز من إشرافهم على إنزال 100 طن من الغذاء المنقول إلى غزة بحرا.

وعبر الجيش الإسرائيلي عن "حزنه العميق" بسبب الواقعة ووصفها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها غير متعمدة. ويقول الجيش إن هيئة خبراء مستقلة ستحقق في مقتل الموظفين.

"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا
"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا

دافعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني السبت، عن ترحيل أسامة المصري نجيم آمر الشرطة القضائية في ليبيا والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأكدت أنها ستطلب توضيحات من المحكمة.

وقالت ميلوني لوسائل إعلام إيطالية خلال زيارتها للسعودية "يتعين على المحكمة أن توضح لماذا استغرقت شهورا لإصدار مذكرة الاعتقال هذه في وقت عبر نجيم ثلاث دول أوروبية".

وأضافت "سأطلب من المحكمة الدولية توضيحا".

ولفتت رئيسة الحكومة الإيطالية الى أن نجيم "أُطلق سراحه بناء على قرار من محكمة الاستئناف في روما، وليس من الحكومة"، لافتة إلى أن استخدام طائرة حكومية لإعادة المسؤول الليبي إلى طرابلس يعود إلى كونه يُعتبر خطيرا، ما أدى إلى استبعاد إعادته بطائرة ركاب.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي أمام مجلس الشيوخ الخميس إن الإجراء المعتاد لاعتقال شخص مطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتم اتباعه، ما دفع محكمة الاستئناف في روما، المتخصصة في مثل هذه الحالات، إلى الأمر بالإفراج عنه.

وأوضح بيانتيدوسي أن أسامة المصري نجيم "تم ترحيله إلى طرابلس لأسباب أمنية عاجلة بعدما أصدرتُ قرار الترحيل بسبب خطورة" الشخص.

وأسامة المصري نجيم مطلوب بتهم قتل واغتصاب وتعذيب مرتكبة منذ 15 شباط/فبراير 2015، وفقا لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن الجرائم المتهم بها يُشتبه بأنه ارتكبها ضد معتقلين بسبب ديانتهم، أو بسبب الاشتباه في قيامهم بـ"سلوك غير أخلاقي" أو دعمهم لجماعات مسلحة أو انتمائهم إليها.

وأوقف نجيم الأحد في فندق في تورينو بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، ولكن أُفرج عنه الثلاثاء وتم ترحيله إلى طرابلس. ولذلك دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السبت إلى اعتقاله.

وقالت البعثة في بيان إنها "قلقة إزاء خطورة الجرائم المدرجة في مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد أسامة المصري نجيم، والتي تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي".

وأضافت "مع إعادة المتهم إلى ليبيا نطالب السلطات الليبية باعتقاله وفتح تحقيق في هذه الجرائم بهدف ضمان محاسبته بشكل كامل أو تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية".