العالم يعاني من آفة البلاستيك
العالم يعاني من آفة البلاستيك

يحتفل العالم الاثنين، بـ"يوم الأرض" وهي مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية حماية كوكبنا من الأخطار البيئية المحيطة به.

ويقام هذا الحدث في يوم الثاني والعشرين من أبريل سنويا للتذكير بالقضايا المحيطة بكوكب الأرض مثل التغيرات المناخية وتلوث البيئة.

وتعود هذه المناسبة إلى عام 1970 في الولايات المتحدة عندما بدأ الاحتفال بأول يوم للأرض بهدف زيادة الوعي بتلوث البيئة ليصبح على مر السنين مناسبة عالمية تحتفل بها عشرات الدول حول العالم.

وأطلق هذا اليوم السيناتور الأميركي المدافع عن البيئة، غايلورد نيلسون، لتشجيع الأميركيين على حماية البيئة. 

كان السيناتور في ذلك الوقت يشعر بالقلق بشأن حالة البيئة الأميركية في الستينيات. بعد التسرب النفطي في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا في يناير 1969.

واستعان نيلسون بالناشط الشاب، دينيس هايز، لإيصال الفكرة إلى الجمهور، وتم تحديد يوم 22 أبريل ليكون "يوم الأرض" بهدف تنظيم فعاليات لزيادة الوعي بمشاكل كوكبنا.

وشارك في أول مناسبة لـ"يوم الأرض" في عام 1970 أكثر من 20 مليون شخص في الولايات المتحدة.

وكان إنشاء وكالة حماية البيئة الأميركية بعد المظاهرات الضخمة في جميع أنحاء البلاد، أحد أهم ثمار إطلاق المناسبة، في عام 1970، ليعلن إطلاقها رسميا في الثاني من ديسمبر من ذلك العام.

وهذا اليوم هو بمثابة تذكير بالعمل الذي يجب القيام به وهو احتفال في نفس الوقت بالتقدم الذي تم إحرازه عندما يتعلق الأمر بجهود تغير المناخ وغيهرا من جهود حماية البيئة.

ويتم الاحتفال بـ"يوم الأرض" هذا العام تحت شعار "الكوكب مقابل البلاستيك"، وهي دعوة للقادة الحكوميين والشركات والناس العاديين إلى خفض إنتاج البلاستيك بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2040، وفق مجلة "تايم".

ويُعد التلوث البلاستيكي مشكلة عالمية تؤثر على التنوع البيولوجي وصحة الإنسان والمناخ. ويدخل ما يقدر بنحو 8 ملايين طن متري من المواد البلاستيكية إلى المحيطات سنويا. ومعظم المواد البلاستيكية لا تتحلل بيولوجيا ويمكن أن تبقى في البيئة لعدة قرون.

وقالت كاثلين روغرز، رئيسة موقع Earthday.org إن "كلمة البيئة تعني ما يحيط بك. في حالة المواد البلاستيكية، فقد أصبحنا المنتج نفسه، فالبلاستيك يتدفق عبر مجرى الدم، ويلتصق بأعضائنا الداخلية، ويحمل معه معادن ثقيلة معروفة بأنها تسبب السرطان والأمراض.. إن حملة "الكوكب مقابل البلاستيك" هي مطالبة بأن نعمل الآن لإنهاء آفة البلاستيك وحماية صحة كل كائن حي على كوكبنا".

جنود إسرائيليون في جنوب غزة
جنود إسرائيليون في جنوب غزة

دعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كاملا هاريس، الثلاثاء، إلى إنهاء الحرب في غزة، وقالت إن على إسرائيل ألا تعاود احتلال القطاع الفلسطيني بمجرد انتهاء الصراع المستمر منذ قرابة عام.

ودعت هاريس في كلمة ألقتها في فيلادلفيا أمام الجمعية الوطنية للصحفيين السود إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإلى حل الدولتين، وإلى استقرار الشرق الأوسط بطريقة تحد من نفوذ إيران.

وقالت هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، ردا على أسئلة طرحها عليها ثلاثة صحفيين "لقد أوضحنا لأنفسنا أن هذه الصفقة يجب أن تتم لصالح الجميع في المنطقة".

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 41252 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 95497 في الهجوم الإسرائيلي على القطاع، الذي تحكمه حركة حماس، منذ السابع من أكتوبر.

وبدأت الحرب في ذلك اليوم عندما هاجمت حماس إسرائيل مما تسبب في مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وأسر نحو 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

ورغم جهود تبذلها منذ أشهر دول الوساطة وهي الولايات المتحدة وقطر ومصر، لم يتوصل طرفا الحرب إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار يتيح تبادل الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتعثّرت المحادثات للتوصل إلى هدنة في الأسابيع الماضية بسبب خلافات أبرزها إصرار إسرائيل على إبقاء قوات في الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر والمعروف باسم "محور فيلادلفيا"، وعدد المعتقلين الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم في مقابل الإفراج عن رهائن.

وشدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مرارا على أنه يريد مواصلة الحرب حتى تدمير حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ 2007 وتعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".